ما أقبحَ الظلم حين يتملك قلباً للقسوةِ صار عنوان لانَ الحديدُ ولانَ الصخرُ ولانت الجبالُ وما لان وعشتُ أعجب من قلبٍ ما عرفَ احباباً ولا خلاّن وزالت حيرتى وعجبى يوما حين أخبرنى حديثُ العدنان فى رجلٍ لم يقبّل صغاره إذا الرحمة انتُزِعَت فالكل قد هان جزءٌ فى الارضِ أنزله الله لرحمتهِ تعالى كان برهان ما أصابهُ بشئٍ منها فصار قحطاً من الرحمةِ والايمان عيونٌ ترى وآذانٌ تسمع والقلبُ أعلم به الرحمن أيُها الظالم مهلاً فكل العيون تغفو إلا عين الحىّ المنّان اخفى الظلمَ أو ابديه اقتربَ يومٌ لا ينفع نكران عجّل اللهُ للبغى عقوبته ويوم القيامة تلقاهُ خزلان فخُذ ما شئت من الزادِ واحمله فكيفما يكون ..فقد كان ورفاقك على ظلمِك قد أعانوك بئسَ العَون والأعوان سيفِرّونَ منك فلا تعجب يوم لاينفعُ مال ُولا ولدان فاتقِ الله فالموت سابقنا والخاتمة على العملِ تعلنُ إعلان لا َتغُرَنّك العافية فليس شكرها يكون بالظلم ِوالطغيان إن تأبى اليومَ نداء الحق فكيف تأبى غداً نداء الأكفان ؟؟؟