جاءت الصفعة من أحد المتظاهرين الأقباط علي وجه الناشطة أسماء محفوظ شديدا لدرجة انها كادت يغمي عليها أمام المستشفي القبطي بشارع رمسيس ، وأنقذها بعض الأقباط ومنعوا الشاب من مواصلة الإعتداء عليها. واتهم القبطي، المعتدي علي الناشطة؛ بأنها أثارت السلفيين ضد المسيحين، وقامت بوضع صورة البابا تحت أقدامها. وكانت أسماء محفوظ ذكرت في وقت سابق أثناء تواجداها على مسرح أحداث ماسبيرو؛ قولها أن قوات الجيش استخدمت القوة المفرطة تجاه الاقباط.