بقلم عبير الرملي اليوم جمعه استرداد الثورة ورغم أن كثير من القوى السياسة لم تشارك إلا أنى على ثقة أن كل منا على يقين بأن الثورة قد سرقت وأننا في حاجه فعلا لاستردادها وأتمنى ألا يكون قد فات الأوان على استردادها رغم أن البشاير والمؤشرات كلها تدل على أننا لا نتحرك منذ اندلاع الثورة حتى الآن بل زاد حجم الظلم والمشاكل تفاقمت في جميع القطاعات ولا أجد خطوه واحده للإمام حتى المحاكمات وحرية الرأي بدأنا أن نشك فيها وفى موقفها مع القوانين والقرارات التي بدأت تحد منها ومطالب الثوار اليوم مطالب الثورة السلمية من 25يناير تذكروا هذا اليوم الذي هزعرش المخلوع وكم كانت هناك روح جميله واحده تجمعنا قبل المصالح التي فرقتنا أعتقد المطالب لم تتغير كثير عدالة اجتماعيه إلغاء قانون الطوارئ وتعديل قانون الانتخابات الذي أصدره المجلس العسكري مؤخرا، وتطبيق قانون الغدر أو ما يعرف بالعزل السياسي لمنع فلول الحزب الوطني من ممارسة العمل السياسي لمدة عشر سنوات مقبلة، وتحديد جدول زمني لنقل السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية كما طالب المتظاهرون بإلغاء المحاكمات العسكرية وكافة الأحكام الصادرة عنها خلال الفترات السابقة على أن تعاد تلك المحاكمات أمام محاكم مدنية, ويطالبوا بتطهير وزارة الداخلية ووزارة الإعلام وضمان استقلال القضاء وتطهيره وحرية إنشاء نقابات مستقلة وإقرار الحدين الأدنى والأقصى للأجور وإلغاء قانون تجريم الاعتصامات أعتقد أن دى مطالب مشروعه والمفروض إنها كانت تتم من 9 شهور وبجانبها محاكمه الذين نهبوا البلد وسرقوها وأفسدوها سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا ولم يتركوا أي من الجرائم إلا ارتكبوها في حق البلد وأهلها محاكمه عسكريه والشفافية الشفافية وتدارك الأمور قبل أن تصبح أعتصامات أتمنى من الله أن يولى أمورنا خيارنا ويصلح حال هذا البلد لقد أطفئوا شمعه أضاءتها الثورة البيضاء في حياه الشعب