قام مجموعة من الشباب المصري الواعد بعد قيام الثورة بعمل عدد من الأمسيات الشعرية تحت مسمى شعراء الغضب ، قاموا بجولة كبيرة في ميدان التحرير وعدد من المراكز الثقافية والجامعات ثم بعد ذلك قرروا تأسيس مركز للتنمية الفنية والثقافية ليضم مشروعات عديدة بجانب الأمسيات الثقافية وأسموه ( بيت القصيد ) في مدينة المنصورة ويعد أهم وأبرز نشاطات هذا المركز دعم الكتاب والموهوبين الجدد وعمل حفلات توقيع لهم برعاية المركز تحت مسمى كتاب جديد في بيت القصيد ولقد صرحت الفنانة التشكيلية الموهوبة والمسئول الإعلامى لبيت القصيد : شيماء بلال أن المركز شهد عددا من حفلات التوقيع في الأيام القليلة الماضية من بينها عندما يتكلم الصمت للكاتب محمد صلاح راجح، ورواية سكترما للكاتب محمد سامي البوهي يوم 7 /9 ، وشهد الحفل عرض لملامح تجربة الكتابة عند راجح والبوهي، وعرض مختصر لملامح الكتابين وأجوائهما. وكذلك حفل توقيع رواية حكايتي مع ش للكاتب ماجد إبراهيم، و نصف أنثى "مجموعة قصصية" للكاتبة آية سعد الدين وذلك يوم السبت الماض10 /9 ،وبدأ الحفل بتعريف بتجربة الكاتب ماجد ابراهيم مع الكتابة ونبذة مختصرة عن ملامح الكتاب ثم تلا ذلك عرض لملامح تجربة الكتابة عند آية سعد الدين وبعد ذلك عرض لملخص ملامح المجموعة القصصية. وبعد ذلك تداخل الحضور مع ماجد ابراهيم، وآية سعد الدين، في بعض من الأسئلة والاستفسارات حول الكتابين، وفي 11 /9 حفل توقيع ديوان هزيمتين واوصل، وقلب أراجوز للشاعر إبراهيم رفاعي، و نزهة في المقبرة "مجموعة قصصية" للكاتب/ محمد أبو الدهب. وشهد الحفل عرض لعدد من قصائد من أجواء الديوانين، وعرض لملامح التجربة والكتابةعند محمد أبو الدهب وفي 12 /9 حفل توقيع كتاب متعة القراءة، وكتاب لهذا كن متفائلاً للكاتب مصطفى كمال ويتناول كتاب متعة القراءة موجز لأهم دوافع وإيجابيات القراءة، وعلى حد قول كمال أن الكتاب موجه للذين لا يقرؤون وحفل توقيع رواية كسر الإيقاع للكتاب يوسف نبيل، وتم عرض موجز لأحداث الرواية وكذلك تجربة الكتابة عند يوسف نبيل. ولقد أضافت شيماء أن المركز يعد بيت ثقافي متكامل يسعى إلى الاهتمام بكافة المناحي الثقافية والفنية والأدبية، كما يهتم في المقام الأول بأدب الشباب لما يمثله من نقطة محورية للنهوض بأي مجتمع ومن هنا كان المنطلق تجاه الاهتمام بتقديم أدب وفن الشباب بكل الطرق الممكنة نشراً وتوزيعاً ونقداً؛ بل والاهتمام بالنقد بشكل خاص فنياً أو أدبياً على حد سواء عن طريق الورش والمناقشات في محاولة جادة لخلق الحراك النقدي الحقيقي إيمانا منهم بأن النقد هو نتاج مجتمع مثقف ثقافة حقيقية .وربما تعتبر من الأفكار الجديدة أيضا التي يطرحها بيت القصيد في تقديم الفن والأدب هي فكرة التجاور الفني بين مختلف أنواع الأدب والفنون بكل أنواعهم من أدب وفن تشكيلي وموسيقى.....إلخ؛ ويعتمد ذلك في الأساس على فكرة استغلال المكان بكل أركانه. هذا ويرى أصحاب بيت القصيد أن الأدب بشكل خاص والفن بشكل عام لا يجب أن يصبح سلعة وإن حدث لا يمكن أن تعامل معاملة بقية السلع من استغلال تجاري لما لها من دور هام في التوعية الثقافية بالمجتمع لا تحدث إلا عن طريق الإخلاص الحقيقي غير المشروط بالكسب المادي ومن هذا المنطلق كانت السياسة العامة لبيت القصيد والتي يتمثل بعضها في إقامة حفلات التوقيع المجانية لشباب الأدباء والمعارض التشكيلية للتشكيليين الشباب والحفلات الموسيقية ...وغيرها؛ وهكذا يصبح بيت القصيد منبرا ثقافيا مصريا جديدا من الشباب إلى الشباب يضخ دما ثقافيا جديدا ويكن صوتا للثقافة المصرية الجادة في مكان جديد. ويوجد لبيت القصيد صفحة علي موقع التواصل الاجتماعى الفيسبوك يتم نشر نشاطاتهم بها أول بأول ويتم الإجابة عن التساؤلات والاستفسارات الخاصة بالمركز وعنوانها ( مركز بيت القصيد الثقافى )