بقلم زغلول الطواب المشهد التمثيلى المستفز جعلنى أكره النوم على السرير مشهد يتكرر كل محاكمه .....( كلاكيت لرابع مره .....) الرئيس المخلوع ممدداًّ على سرير للمثول ّأمام المحكمه مشهدد تكرر وسوف يكرر كل جلسه للمحاكمه . السؤال هل الرئيس المخلوع لا يستطيع السير على قدميه وهل هناك تقرير طبى يشهد بذلك وإن كان الأمر كذلك فكيف كان عنده القدره على التشبث بكرسى الحكم رغم تقدم عمره الذى تخطى الثمانون عاماّ وبما إنه لا يسمع بصوره جيده ولا يستطيع الحركه هكذا فلماذا ظل ثمانية عشر يوماً يشاهد الدمار والخراب والسلب والنهب وقتل الثوار فهل كان فى غيبوبه لمدة ثمانية عشر يوماً وعندما رجع له الوعى تنحى عن الحكم ؟ فهو يقول بأنه برىء من كل التهم المنسوبه إليه ولم يعرف عنها شيئاً وكذلك وزير الداخليه السابق ومساعدوه وولديه والظاهر كل المسئولين لو سالتهم سوف يردوا بهذه الإجابه فهل كان القائمون على السلطه فى تلك الفتره من الخامس والعشرين من يناير حتى يوم التنحى الحادى عشر من فبراير فاقدين الوعى أيضاً فمن المسئول عن خراب البلد خلال تلك الفتره ومن الذى أمر بالتصدى للشعب وثورته بكل قوه وعنف مفرط شكلاً وموضوعاً ومن الذى خطط لموقعة الجمل ومن الذى فتح السجون فى وقت واحد ومن الذى جعل قوات الامن تخلى مواقعها فى توقيت واحد ومن الذى أتلف مستندات أمن الدوله ومن الذى تسبب فى غنتشار البلطجه والفوضى ومن الذى جعل مصر فى فراغ أمنى وإنفلات أمنى من يوم الثامن والعشرين من يناير حتى وقت قريب أو ربما حتى الآن إن جاز التعبير ومن الذى جعل شهود الإثبات يتحولون جميعاً إلى شهود نفى ؟ يا ترى نحن نعيش زمن الخرافات والأساطير أم زمن الألاعيب والتزوير ؟ وعجبى هموم شاعر بالغثيان زغلول الطواب