بقلم صالح شيحة سؤال : إذا قام بلطجى بالإعتداء على حق لك ولم تقم الشرطة بواجبها فى حمايتك وإعادة الحق إليك ولا الجيش بل يقوم الجيش بإلقاء القبض على المدنيين ومحاكمتهم محاكمات عسكرية دون تحقيق ...ماذا ستفعل ؟ هذا السؤال موجه إلى كل من : أولا : المشير طنطاوى ثانيا : الدكتور عصام شرف ثالثا : اللواء منصور العيسوى إتركوا مناصبكم وأجيبونى كمواطنين مصريين عاديين ....هل تلومونى إذا قمت بإستئجار بلطجية ليقوموا بإعادة ما أُخذ منى بالقوة .... سأقوم بشراء سلاح للدفاع عن نفسى ....سأتحول إلى بلطجى وأنتم السبب ....وإذا تم إلقاء القبض على سأعترف عليكم أنكم مشتركون معى فى جريمتى .... أعلم أن مصر مليئة بالمشاكل الإقتصادية والسياسية والإجتماعية والثقافية .....لكن الشعب يريد أن يفهم ما يحدث وما سيحدث فى الأيام القادمة .... وزير الداخلية أين الشرطة ...تغيب الشرطة عن كل شئ ....ولا ندرى ما السبب هل يخافون من البلطجية ويريدون شرطة لتحميهم ....أم هى أوامر من قياداتهم بالتخاذل حتى نحلف بأيام مبارك ....إلى كل شرطى يخون وطنه ويتخاذل عن أداء عمله بضمير ....لا نريدك ....سنقوم بحماية أنفسنا ....سنكون لجاناً شعبية ونحمى أرواحنا ....لكن ما يحزننى أن مرتباتكم زادت بفضل الله وبفضل الثورة ولكنكم لا تقوموا برد الجميل لمن دفعوا دمائهم ثمناً كى تحيوا حياة أفضل .... رئيس الوزارء ماذا فعلت لتحمينا ....ما هو سر إبقاءك على اللواء منصور العيسوى وزيراً للداخلية ....الشعب يريد أن يفهم .... المشير طنطاوى أين أنت مما يحدث .... نحتاج لوزارة توعية تقوم بتغيير ثقافتنا وطباعنا .... أمام أعيننا حلولاً كثيرة ...أيها الغنى إذا أردت الأمان فعليك بالعطف على الفقير ... أيها السلفيون والجماعات الإسلامية شاركوا فى السياسة بدعوتكم ...إزرعوا القيم والأخلاق الفاضلة داخل شبابنا ...إذهبوا إلى الفقراء دينيا .... قمتم بأداء ما ينبغى تجاه شعب الصومال فى مجاعته ولكن نسيتم مجاعة مصر الدينية أين ما تقدموه من دعوة ...أين ما تقدموه من دعوة ...بوجه بشوش ...بطريقة لينة وليس تعصبا... فى النهاية ...لقد سمعت أن هناك بعض الأهالى فى بعض المناطق قاموا بجمع البلطجية وتهديدهم ... وبالطبع إستجاب البلطجية ....