أنا نايم وجانبى إمْراتى وصورة الزفاف ع الحيط بصّيت فى وشْ مراتى ورجعت لصورة الحيط غطّيت عنيّه بكفوفى ومن قسْوة زمانّا بكيت وسألته كام عمرى قال من السّتين عدّيت قُمت أشوف فى مرايتى وأنا واقف أمامها نسيت أصل الزهايمر غلبنى وغَلبْ الأمان فى البيت وفى يوم زمانى دفعنى فى صحبة خيالى مشيت وقابلنى جوعى وحضنّى ورجعت تانى بكيت ودعيت لربّى إستجابلى ومن يأس الحياه مرّيت حَطّيت إيدى فى جيبى لقيت عنوان البيت وصاحبى جابنى وشكرنى وقاللى خلاص خفّيت ودُقْ الباب ونادى رجعْت تانى البيت