علي الوسائد البيضاء فحين ياتي وقت النوم و تلامس رموشك وسادتك تبدا الرموش في الكتابه دون كلل أو ميل أو ملل قصيده لا تنتهي كلماتها و جملها تعبر عن عيناك و حين يأتي الصباح تبدا الرموش في البكاء و النواح حزينة أنها ستفارق الوسادة و تودعها بنظرة تختلط فيها الأحزان بالسعادة و بعد وقت قصير يحين الفراق عند الصباح و تبكي الوسادة الرموش علي فراقها و تجر بعد فراقك أذيالها