دول متخلفين هي الفتاوي دي تباع بالكيلو .. تصريحات الحاخام الإسرائيلي عوفاديا يوسف عن عزمه على مخاطبة شيخ الأزهر للعمل معه على إصدار فتاوى شرعية تبيح العفو عن الرئيس السابق ، مما أثار الدكتور أحمد الطيب فضيلة الإمام الأكبر للأزهر الشريف ، وأكد بأنه لم يتلق أية مكاتبات في هذا الأمر، وأنه يرفض وبشدة استقبال أي طرف إسرائيلي أو يقر له بالحق في إصدار فتوى تخص الشأن المصري. وقال شيخ الأزهر: "إن لمصر قضاءً نثق في شرفه ونزاهته واستقلاله التام المطلق، وليس لنا أي تدخل في أي من القضايا المنظورة أمام القضاء". وكان الإعلام قد نشر طلب رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي نتن ياهو من الحاخام اليهودي الأكبر عوفاديا يوسف ببدء حملة دينية وإنسانية للمناداة بإطلاق سراح الرئيس السابق حسني مبارك ، وأشارت الصحيفة أن نتانياهو كلف عوفاديا بأخذ رأي فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كفتوي يبدأ من خلالها الحملة المؤيدة للعفو عن مبارك، وهو ما رفضه شيخ الأزهر بشكل قاطع، مؤكداً أنه يرفض استقبال أي طرف إسرائيلي أو التدخل في هذا الأمر.