واصلت اليوم – السبت – النيابة العسكرية بالسويس التحقيق في ملابسات أحداث الشغب التي وقعت الأربعاء الماضي بالسويس. استمعت النيابة لأقوال النقيب محمد خميس رئيس مباحث قسم شرطة الجناين ومعاونيه الملازم حسن عبدالرحمن والملازم أحمد الكفراوي. أكد ضباط الشرطة أنهم أثناء قيامهم بدورية أمنية بتفقد الحالة الأمنية فجر الأربعاء الماضي بقرية أبوعارف بحي الجناين، شاهدوا القتيل محمد علي عبدالباقي وزميليه سيد عبدالحفيظ وتامر السيد مع فتاة تدعي "شيماء على" استغاثت بهم فور مشاهدتها لهم، وأكدت قيامهم باختطافها لمحاولة اغتصابها، وفر القتيل هارباً واختل توازنه أثناء هروبه وسقط برأسه علي رصيف الشارع ولقي مصرعه في الحال دون أن يلمسه أحد. وأضافوا أن أهل القتيل ومعارفه تصوروا قيام الشرطة بقتله وخرجوا في مظاهرات عارمة وقاموا بقطع طريق السويس – الإسماعيلية – الصحراوي وخطوط السكك الحديدية بإطارات السيارات والأخشاب المشتعلة حوالي عشر ساعات، واقتحموا قسم شرطة الجناين وحطموا أبوابه ونوافذه وألقوا قنابل المولوتوف علي القسم وأشعلوا النيران في سيارتي شرطة وألقوا سيارة لوري ترحيلات تابعة لقسم الشرطة في ترعة الإسماعيليةبالسويس المجاورة للقسم وأصابوا 5 من عناصر الشرطة برصاص خرطوش.