معرض الفنانة التشكيلية هبة حلمي، في قاعة «قرطبة» بالمهندسين، يعتبر من أهم معارض هذا الأسبوع لأنه يفتح أكثر من ملف، أولها: الالتزام بالبورتريه المصري الأصيل، بما يحتوي من النموذج الأصيل للوجه المصري الذي يعود إلي الشكل الفرعوني مروراً بحضارات أضافت له ولم تتمكن من تغييره أو التأثير فيه، أو تغيير مفرداته وأسراره.. وثانيها هو التشبث بالألوان المبهجة التي تعيد عناصر الشكل المصري القديم، والموروث الثابت فوق جدران المعابد يضاف إلي ذلك شكل الألوان التي استحدثها الفنان المصري في العصر الإسلامي، حيث زادت الزخارف وانتعشت، خاصة في العصر الفاطمي، حيث تجلت هذه المظاهر في الرسومات الشعبية سواء علي الجدران في المنازل في مناسبات اجتماعية مختلفة أو في أثناء أداء مناسك الحج.. أما ثالث القضايا التي يثيرها معرض الفنانة هبة حلمي هو أنها تمكنت بنجاح من تزاوج الجمعي بالذات في آن واحد، مؤكدة قدرتها علي ألا تنفصل عن الواقع أو تتعالي عليه. المعرض يضم 23 عملاً زيتياً، وهبة حلمي عملت معيدة بكلية الفنون الجميلة قسم تاريخ الفن من عام 2002 حتي عام 2006، ثم تفرغت للإنتاج الفني الحر، وقدمت معرضاً بأتيليه القاهرة عام 2002 بعنوان «بورتريه»، ثم شاركت في معارض بجامعة لندن في عامي 2006 و2007 وقدمت معرضاً للأعمال المركبة في عام 2011 بمركز سعد زغلول الثقافي. قاعة «صلاح طاهر» بدار الأوبرا المصرية، افتتحت أمس معرض الفنانة شيماء علاء، قدمت فيه رحلة من خلال العدسة لتحصد تسعين عاماً من عمر مصر، وتلتقي خلالها بشخصيات رواية «1919» للكاتب الروائي أحمد مراد، وهم دولت فهمي وأحمد كيرة ونازلي عبدالقادر، شخصيات قاومت المحتل الإنجليزي الذي احتل مصر بجيش لا قبل لهم به، دعوة المعرض كتب عليها أبطال رواية 1919 للكاتب أحمد مراد يخرجون للحياة. فنان بورسعيد الشهير سامح حريت، أستاذ الخزف المساعد بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد، أقام معرضه بمتحف النصر للفن المصري الحديث ببورسعيد، قاعة «القارب» للعروض التشكيلية، المعرض يضم 15 عملاً من الخزف بعنوان «جسد وقارب»، ويعبر من خلاله عن رؤية فلسفية للحياة ويربط فيها بين موقف الإنسان من حاضره وطموحه لمستقبل يرتضيه ويصبو إليه. رئيس الوفد الثقافي الصيني من مقاطعة خو بي الصينية والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، افتتحا معرض «فن الك الصيني»، حضر الاحتفال بالمعرض الدكتور تشي دونج بون المستشار الثقافي الصينيبالقاهرة، ومدير المركز الثقافي الصيني، المعرض يضم بعض أعمال فن «الك» الموجودة في متحف مقاطعة خو بي، في الصين، التي تم نقلها إلي مصر ليتعرف الشعب المصري علي هذا الفن، المعرض يستمر حتي 27 ديسمبر الحالي. لمحات تشكيلية عالمية من أخبار الفن التشكيلي العالمية، الاحتفالات الأسطورية التي بدأتها بلدة أكسي بفرنسا منذ الآن استعداداً لعام «بول سيزان» الفنان الفرنسي الأشهر، بمرور مائة وعشر سنوات علي رحيله، بول سيزان ولد في 19 يناير 1939 ببلده أكسي آن - بروفنسي بفرنسا، وتوفي في 22 أكتوبر 1906، عاش سنوات طفولته وشبابه في موطن ميلاده ثم ارتحل إلي باريس عام 1861 إلي باريس ودرس فيها الفنون التشكيلية وتاريخ الفنون والفنانين، وهناك تعلم في مرسم الفنان «بيسارو» الفن التأثيري وعاش في الفترة ما بين 1873 حتي 1879، في بلدة أوفرسير - وازي. ثم عاد إلي مسقط رأسه ليشتغل بفنه، فقد نبغ في الفن التأثيري، حتي صار من أعظم مشاهير رواد الفن الحديث، ويتمثل ما وصل إليه سيزان في هذا الفن أنه تمكن من تثبيت شكل الصورة علي عكس ما عرف في الأسلوب التأثيري، وأصبحت الألوان هي المعبرة والمجسمة لمعالم الصورة. وقام سيزان بتصوير مناظر طبيعية ومناظر طبيعية صامتة، وأهم أعماله موجودة في المجموعات الألمانية بالمتحف الأهلي ببرلين ومتحف الدولة الجديد بميونيخ، كما أن له لوحة «المستحمون» بالمتحف الفني بفيلادلفيا.