لقي 22 انفصاليا حتفهم في بلدة "جيزرة" وآخر في بلدة "سيلوبي" التابعتين لمحافظة "شرناق" ذات الأغلبية الكردية بجنوب شرقي تركيا ، وذلك على إثر الاشتباكات المستمرة منذ يومين بمشاركة قوات خاصة لدعم قوات الأمن بعد أن تم منع الدخول والخروج بالبلدتين . وذكرت محطة "خبر تورك" اليوم الخميس أن العملية العسكرية مستمرة في جيزرة وسيلوبي بهدف تصفية البلدتين من العناصر الانفصالية التابعة لمنظمة حزب العمال الكردستاني، والتي تصفها الحكومة التركية ب "الإرهابية"، وردم جميع الخنادق التي حفرها أعضاء المنظمة لإعاقة قوات الشرطة عن تأدية مهمتها. وأضافت المحطة الإخبارية أن أصوات الأسلحة كانت مسموعة من كافة الأماكن المجاورة للبلدتين، خاصة أثناء ساعات الليل ،بعد أن تم حشد قوات عسكرية قوامها عشرة آلاف جندي في مقابل وصول 200 من الانفصاليين المسلحين من مدينة "كوباني" بشمالي سوريا إلى البلدتين . على جانب آخر، أصيب ثلاثة جنود بجروح مختلفة وتم نقلهم إلى أحد المستشفيات في ضواحي بلدة "مازي داغي" التابعة لمحافظة "ماردين" بجنوب شرقي تركيا على إثر انفجار لغم أرضي زرعه أعضاء المنظمة الانفصالية أثناء مرور عربة عسكرية مدرعة. وفي بلدة "سور" التابعة لمدينة "دياربكر" ذات الأغلبية الكردية، أطلق انفصاليون صاروخا على أحد المستشفيات، مما تسبب في وقوع أضرار كبيرة بها، وتم نقل المرضى إلى مستشفى آخر جراء الأضرار المادية التي وقعت بالمستشفى بسبب انفجار الصاروخ.