طالب عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالإسراع في تشكيل حكومة جديدة وإجراء انتخابات مجلس الشعب وانتخابات الرئاسة. وأكد أثناء جولته أمس فى محافظة دمياط والتي استمرت حتى ما بعد منتصف الليل، أن على مصر دورا كبيرا جدا في استقرار الوضع فى فلسطين، وإذا تلاشت القضية الفلسطينية سيكون السبب هو موقف مصر من القضية، مؤكدا أن كامب ديفيد اتفاقية إطارية انتهى عملها، ولم تعد مطبقة، لافتاً إلى أن المطبق منها حالياً هو المعاهدة المصرية الإسرائيلية، وهى انتهت وغير موجودة، بالنسبة للفلسطينيين لأنها كانت تنص على حكم ذاتي، ولكن يجب إعادة النظر فى الملحق الأمني المصري الذي ضيق على مصر دخول سيناء، لذلك لابد من التحرك القانوني والسياسي لحل هذه الأزمة، مضيفا: " لقد شهدت مصر تراجعا داخليا وخارجيا، وخاصة فى مركز مصر العربي والإقليمي، وأهمها القضية الفلسطينية وهى من القضايا التي لن تعالج إلا إذا وقفت مصر موقفاً صحيحا". وردا على سؤال حول رأيه فى مشكلة مصنع أجريوم، أكد أن على الحكومة إعادة النظر فى مشكلة مصنع أجريوم أيضا، نظرا للتوتر الذي يصنعه وجود هذا المصنع، لتهديده للبيئة التى نعيش فيها، وأن هذا الموضوع يحتاج قرارا جريئا من حكومة جريئة، فتوصيات اللجان التى شكلت لمتابعة آثاره البيئية كلها تشير إلى ضرورة إعادة النظر فى هذا الموضوع من جذوره، بما فيها النقل والإزالة لخطورته على البيئة. ووعد عمرو موسى بضرورة تأهيل دمياط حتى تكون هى الأساس لتصنيع الأثاث والأسماك وغيرها، مؤكداً أن هناك دراسة عن تشغيل العمالة داخل ميناء دمياط وثبت أن نسبة 80 % من خارج دمياط يعملون في الميناء، وهى نسبة قليلة، ويجب مراعاة ذلك فى المشاريع القادمة داخل الميناء، بل ويكون شرطا أساسيا.