رد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، على الكاتب والروائي يوسف زيدان، بعد قوله إن المسجد الأقصى الموجود في القدس ليس هو المسجد الذي أسرى الله بسيدنا محمد "صلى الله عليه وسلم" ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء السابعة. واستدل "الجندى" في رده خلال لقاء في برنامج "الدين والحياة" عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم السيبت، بقول الله تعالى في سورة الإسراء: "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا أنه هو السميع البصير". وتساءل: "كيف تكون معجزة من الله ويخرج الرسول من مكة حتى مدينة الطائف فقط"، موضحًا أنه في زمن النبي "صلى الله عليه وسلم" لم يكن هناك مسجدًا فى طريق الطائف من الأساس، مؤكدًا أن ما يقال حول عدم وجود المسجد الأقصي بالقدس مخالف للتاريخ الإسلامى والسيرة النبوية بالإضافة إلى التاريخ العربي. وأضاف أن المسجد الأقصي كان قبلة أنبياء بني إسرائيل، موضحًا أن ما جاء فى سورة الإسراء"المسجد الأقصى الذي باركنا حوله" تدل على قدسية المسجد المشار إليه فى الآية وهو المسجد الأقصي قبلة الأنبياء الموجود حالياً بمدينة القدسالمحتلة". وكان الكاتب والروائي يوسف زيدان، قال منذ أيام: "إن المسجد الموجود في مدينة القدسالمحتلة ليس هو المسجد الأقصى ذو القدسية الدينية الذي ذُكر في القرآن الكريم والذي أسرى الرسول إليه"، مضيفا أن المسجد الأقصى الحقيقي الذي ذكر في القرآن يوجد على طريق "الطائف"، ولكن المسجد المتواجد في فلسطين لم يكن موجودًا من الأساس في عهد الرسول محمد، وأن من بناه هو الملك بن مروان في العصر الأموي"، على حد قاله.