حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم الاثنين تركيا على تحسين العلاقات مع إسرائيل بعد أن سممت الغارة الإسرائيلية على أسطول مساعدات، العلاقات بين الحليفين الوثيقين للولايات المتحدة. وقال مسئول أمريكى بارز معلقا على اجتماع كلينتون مع وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو فى نيويورك "لقد شجعت تركيا على إبقاء الباب مفتوحا". وكانت تركيا قد رفضت عروضا أمريكية للوساطة فى المواجهة التركية الاسرائيلية، بينما تمسك داود أوغلو بمطلب تركيا بأن تعتذر اسرائيل، وذلك يوم السبت. وأبلغ المسئول الأمريكى الصحفيين "نحن نريد منهم أن يصلحوا علاقاتهم، ولذا فإنها شجعتهم على تجنب أى خطوات من شأنها إغلاق الباب والعمل على العكس بنشاط لإصلاح علاقاتهم المهمة مع اسرائيل ". وتتوق واشنطن إلى عودة العلاقات التركية - الاسرائيلية إلى طبيعتها، حيث أنها تواجه وضعا حاسما آخر فى الأممالمتحدة التى من المتوقع أن يطلب الفلسطينيون منها الاعتراف بدولتهم. وقد طردت تركيا السفير الاسرائيلى وجمدت العلاقات العسكرية والصفقات الدفاعية مع اسرائيل فى أوائل هذا الشهر، حيث رفضت اسرائيل الاعتذار عن الغارة على السفينة فى مايو 2010 التى أسفرت عن مقتل ثمانية من الأتراك ومواطن أمريكى من أصل تركى. ومن المقرر ان يجتمع الرئيس الامريكى باراك أوباما مع رئيس الوزراء التركى رجب طيب إردوغان غدا الثلاثاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقرر أوباما أيضا إجراء محادثات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى، ولكن لم يتحدد الموعد بعد. وبرغم المعارضة القوية من الولاياتالمتحدة واسرائيل، قررت السلطة الفلسطينية المضى قدما بخطتها للسعى للحصول على العضوية الكاملة فى مجلس الأمن الدولى. وقد تعهدت الولاياتالمتحدة بمعارضة التحرك ولكنها تخاطر بعزل نفسها عن العالم العربى