استشهدت فتاة فلسطينية، صباح أمس، برصاص الاحتلال، بحجة محاولتها طعن جندي اسرائيلي على حاجز عناب شرق طولكرم. وقال مصدر عسكرى فلسطينى إن جنود الاحتلال فتحوا النار بكثافة على الفتاة وتركوها تنزف حتى استشهدت. كما استشهد الطفل مأمون رائد الخطيب (16 عاما) من مدينة الدوحة بعد ان اطلقت قوات الاحتلال النار عليه بحجة محاولته تنفيذ عملية طعن بالقرب من مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني المقام على اراضي المواطنين الفلسطينيينجنوب بيت لحم وقالت مصادر اسرائيلية ان احد الجنود شاهدوا فلسطينيا يحمل سكينا ويحاول طعن مستوطن فقام بإطلاق النار، ما أدى الى اصابة الشاب الفلسطيني والذي بقي ينزف حتى اعلن استشهاده، كذلك اصيب مستوطن برصاصة في يده ووصفت جراحه بالبسيطة، واكدت هذه المصادر أن احدا من المستوطنين لم يصب بعملية الطعن. وفي حادث اخر قالت المصادر العبرية ان اسرائيليا ادعى ان شابا فلسطينيا هاجمه باداة حادة في مدينة القدس، ما تسبب في اصابته بجراح وصفت بالبسيطة في حين تقوم الشرطة بعملية تمشيط في المنطقة بحثا عن الشاب منفذ الطعن وبنفس الوقت تحقق في دوافع الحادثة وحسب تقديرات الشرطة الاسرائيلية الاولية فان الدوافع جنائية ومع ذلك تستمر في عمليات التحقيق ومنذ أكتوبر الماضي، قتلت القوات الإسرائيلية 95 فلسطينيا، بعضهم بزعم تنفيذ هجمات طعن، والبعض الآخر لقي مصرعه برصاص الشرطة والجنود الإسرائيليين خلال الاحتجاجات. واقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى المبارك بفلسطين، امس تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال. يأتى ذلك فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلى بلدة «بيت فوريك» شرق مدينة نابلس بعد إغلاق مداخلها. وعلى جانب آخر، انتقدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين مصافحة الرئيس ابو مازن لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال قمة المناخ المنعقدة في العاصمة الفرنسية باريس. وقال مسئول المكتب الإعلامي في الحركة داود شهاب في بيان «إن دماء الفلسطينيين النازفة في القدس والضفة وغزة تلعن هذه المصافحة مع هذا القاتل المجرم». وحذر من أن تكون هذه المصافحة مدخلا للعودة إلى المفاوضات. ودعا «شهاب» العرب والمسلمين لأن يكون لهم دور حقيقي في توسيع مقاطعة الاحتلال وفضح جرائمه.وأكد على أن دعم واسناد القضية الفلسطينية يستدعي قطع ووقف كل العلاقات مع الاحتلال، واصفا استمرار العلاقات مع الاحتلال بأنها تشجعه على ممارسة الإرهاب والعدوان بحق الشعب الفلسطيني. ويعود تاريخ آخر لقاء وجه لوجه بين محمود عباس وبنيامين نتنياهو إلى عام 2010، فيما كانت آخر محادثة بينهما في شهر يوليو العام الماضي. والتقى محمود عباس، عددا من قادة دول العالم والرؤساء والمسئولين، على هامش مشاركته في قمة المناخ والبيئة، وفي مقدمتهم العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، وملك السويد كارل السادس عشر غوستاف، ورئيسة تشيلي ميشيل باشيليت، ورئيس نيجيريا الجنرال محمد بخاري، ورئيسة الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغنز ليكيتوفت، ورئيس جمهورية سريلانكا ماهنداراجبكسا، والرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، ورئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال. وبحث أبو مازن مع القادة والمسئولين الأوضاع في المنطقة، وأطلعهم على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية.