مصر تكتفي برباعية في تشاد.. وتمنح "كوبر" رقمًا تاريخيًا

اكتفى منتخب مصر بأربعة أهداف، في مرمى ضيفه المنتخب التشادي، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب برج العرب، مساء الثلاثاء، في إياب الدور التمهيدي الثاني بتصفيات أفريقيا لمونديال 2018.
كانت مباراة الذهاب انتهت بهدف نظيف لمنتخب تشاد، ليحسم المنتخب المصري تأهله لدور المجموعات بالتصفيات، بنتيجة 4 1.
وجاءت أهداف المنتخب المصري كلها في شوط المباراة الأول، عن طريق محمد النني، وعبدالله السعيد، وأحمد حسن كوكا "هدفين" في الدقائق (5 ، 10، 36، 40).
ومنحت مصر بفوزها في مباراة اليوم، رقمًا تاريخيًا في مسيرة المدير الفني للمنتخب الأرجنيتي هيكتور كوبر، إذ أصبح الفوز هو الأول في مسيرته التاريخية في أي تصفيات مؤهلة لكأس العالم.
وسبق للمدرب صاحب ال60 عامًا قيادة منتخب جورجيا من عام 2008 حتى 2009.
وخاض كوبر مع جورجيا 10 مباريات في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 ووقع في مجموعة مع إيطاليا، أيرلندا، بلغاريا، قبرص، والجبل الأسود، وخسر ثماني مباريات وتعادل في اثنتين.
جاء اللقاء من طرف واحد لصالح المنتخب المصري لفارق الخبرة والإمكانيات ولم يهدد الضيوف مرمى الحارس أحمد الشناوي ولو مرة واحدة ووضح تأثرهم بالحضور مباشرة من المطار إلى الملعب لأداء المباراة.
الشوط الأول
بدأ اللقاء سريعًا من جانب منتخب مصر ومحاصرة المنافس في وسط الملعب مع تحركات نشطة للجبهة اليمنى التي قادها عمر جابر الذي أرهق الدفاع التشادي بسرعته وانطلاقاته ولعب أكثر من عرضية في الدقائق الأولى لم يستغلها السعيد وكوكا وكهربا والأخير يسدد ضعيفة في يد الحارس ديارا.
هدف أول
في الدقيقة الخامسة ومن تمريرة رائعة من عمر جابر للخلف يقابلها محمد النني قوية وسط المرمى تحتضن الشباك مسجلًا الهدف الأول.
بات الطريق إلى المرمى التشادي سهلا للغاية لضعف دفاعات المنافس وحارس مرماه ويلعب كهربا بكعبه بجوار القائم مباشرة.
الهدف الثاني
وفي الدقيقة العاشرة وبعد عدة جمل رائعة تصل الكرة لمصطفى فتحي يلعب عرضية بالمقاس على رأس عبد الله السعيد يضع بسهولة في المرمى مسجلا الهدف الثاني للفراعنة.
يستمر الضغط المصري محاصرًا المنافس في وسط ملعبه ويلعب صبري رحيل عرضية يبعدها الدفاع من حلق المرمى
يحاول المنتخب التشادي ويلعب كيفين عرضية داخل منطقة جزاء الشناوي الذي يبعدها بقبضة يده إلى خارج المنطقة.
هدأ رتم المباراة وانحصرت الكرة في منتصف الملعب مع محاولات تشادية إلا أن فارق الخبرة والإمكانيات حال دون تخطى الدفاع المصري خاصة قلبي الدفاع سعد سمير وأحمد حجازي.
هدف ملغي
في الدقيقة 23 يسجل كوكا من عرضية صبري رحيل ترتد لكوكا يدفع المدافع التشادى ويطلق الحكم البوروندي صافرة خطأ لصالح المنافس.
يرد المنتخب التشادي بضربة حرة يقابلها برأسه محمد لابوه يمسكها بسهولة أحمد الشناوي.
استغل مصطفى فتحي مهارته ومراوغته في الوصول سريعا لمرمى ديارا ولكنه احتفظ في بعض الأوقات بالكرة وأضاع على فريقه فرصة الجماعية ودورها في زيادة الحصيلة التهديفية.
كاد يسجل مصطفى فتحي من هجمة مرتدة سريعة للسعيد لفتحي يراوغ ويسدد قوية يبعدها الحارس ديارا بصعوبة إلى الركنية.
هدف ثالث
في الدقيقة 36 ومن ركنية تصل إلى عبد الله السعيد يلعب عرضية يقابلها أحمد حسن كوكا برأسه داخل المرمى مسجلا الهدف الثالث لمصر.
الهدف الرابع
في الدقيقة 40 ومن عرضية رائعة من صبري رحيل على رأس كوكا – دون أي رقابة أو تغطية يضع بسهولة داخل المرمى مسجلا الهدف الرابع.
الشوط الثاني
يجري المنتخب التشادي تغييرين مع بداية الشوط الثاني بنزول ناصر أنجاو ويوسف أبانجا مكان ابميا وميمنجا.
بدأ الشوط فاترًا لإطمئنان لاعبينا للفوز الكبير وسرعان ماتم الضغط على المنافس ويسدد كهربا ويمسك الحارس على مرتين ولم تجد الكرة من يتابع لينفخ الكرة داخل الشباك.
استمرت السيطرة المصرية ومحاصرة المنافس في وسط ملعبه رغم عدم تهديد مرمى الحارس " الغلبان" ديارا".
تجري تشاد تغييره الثالث بنزول كارل ماركس مكان إيزيجيل وينفرد مصطفى فتحي ويضع الكرة "لوبية" من فوق الحارس إلى الشباك من الخارج.
حاول كهربا بشتى الطرق التسجيل في فرح الأهداف المصرية ويخترق من منتصف ملعب مصر إلى حدود منطقة جزاء تشاد ويتردد في مواصلة الاختراق والتسجيل بمجهود فردي وأخيرًا يمرر لفتحي يسدد مباشرة بيسراه بعيدًا عن التهديف.
استغل لاعبونا فارق الخبرات والمهارة وينطلق عمر جابر مع كهربا وتنتهي بخارج الهدف بعد جملة ولا أروع.
استمر الفاصل المهاري والسيطرة وإهدار الفرص السهلة ويلعب جابر عرضية يقابلها كوكا فوق العارضة، يجري كوبر تغييرين متتاليين بنزول عمرو وردة وعمرو جمال مكان فتحي الذي نال تصفيقًا حارًا من الجماهير وكوكا.
يتقدم وردة ويتباطأ ويحاول اللعب لجمال وينقذ الدفاع التشادي ويجري كوبر تغييره الثالث بنزول مؤمن زكريا مكان كهربا.
استمر إهدار الفرص السهلة من مهاجمي مصر في الدقائق الأخيرة.
شاهد أهداف اللقاء ...