رحب خبراء عسكريون، بدعوى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مصر لإنشاء مركز تنسيق لمكافحة الارهاب على غرار مركز تبادل المعلومات بين العراق وسوريا وايران وروسيا فى بغداد. قال اللواء زكريا حسين مدير اكاديمية ناصر العسكرية السابق، إن التنسيق لمحاربة الارهاب لازم ومطلوب، متابعًا ليس مع روسيا فقط بل مع كل الدول، موضحا ان ماحدث فى باريس من احداث إرهابية، اثبت للعالم ان مصر كانت على حق في تحذيرها من خطر الارهاب العالمي، مؤكدًا ان التنسيق يستهدف عدة امور ومحاور بين هذه الدول وعلى رأسها التبادل المعلوماتى والاستخباراتى والعسكري ثم تأتي بعد ذلك مرحلة تجفيف المنابع عن طريق الدعم المالى والعسكرى. من جانبه، قال اللواء نبيل ثروت الخبير العسكرى، إن هذا التنسيق ربما يكون بين دولتين او اكثر لمن يريد ان ينضم وهو عبارة عن تبادل للمعلومات الاستخبارية التى من خلالها يمكن مواجهة الارهاب. واوضح ثروت ان اى تعاون ضد الارهاب هو مصلحة للعالم، مشيرًا إلى انه لابد ان يكون هناك تعاون تام وكامل بين الدول لتحقيق اهدافها ضد الارهاب. واشار الخبير العسكرى الى ان امريكا هى من خلقت داعش ويجب على الغرب الاعتراف بذلك فى اشارة الى ان امريكا هى من تمدهم بالسلاح بدعوى انزالها بالخطأ،كما صرح بأن اللاجئين السوريين هم مصدر الارهاب فى اوروبا لانهم تدربوا فى بلادهم على هذه الاعمال الارهابية. في السياق ذاته ذكر اللواء محمد عبد المنعم طلبة الخبير العسكري ان مركز التنسيق بين مصر وروسيا يفيد بالمقام الاول روسيا وليس مصر، مضيفا ان الارهاب اصبح يهدد كل العالم وليس مصر فقط واضاف ان مصر استطاعت ان تنجز ما لم تستطع الدول الاخرى ان تقوم به من محاربة الارهاب داخليا وعلى حدودها وخارجيا. واضاف ان مصر تستطيع ان تستفيد من هذا التنسيق عن طريق تبادل المعلومات والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة لمحاربة الارهاب، او تسخير اقمار صناعية تكون خاصة بمراقبة سيناء .