بين الرفض والترحيب تباينت آراء المواطنين حول دعوة "بلاها موبايل" التى دعت إليها صفحة" ثورة الإنترنت" على موقع التواصل الاجتماعى" فيسبوك". ودعت الحملة، المواطنين بإغلاق هواتفهم المحمولة يوم الجمعة المقبلة 20 نوفمبر من الخامسة وحتى العاشرة مساء، من نفس اليوم كوسيلة ضغط على شركات الاتصالات بهدف تحسين جودة وسرعة الإنترنت. وأعرب المواطنون، عن امتعاضهم من سوء جودة الإنترنت فى المنازل وعلى الهواتف الذكية، مؤكدين أن فكرة المقاطعة ستكبد شركات الإنترنت خسائر مالية ستدفعها للعمل على تحسين الجودة. وأعرب محمد عبد الفتاح عن استيائه من سوء خدمة الإنترنت فى مصر، مضيفًا أن "الإنترنت لاغنى عنه". ورأى نصر إبراهيم، أنها دعوة جيدة ستفيد المواطنين، موكدًا أن خدمة الإنترنت على الهاتف سيئة جدا والسرعة ضعيفة للغاية. ووصف حسام محمد، الفكرة بالجيدة لأن الخدمة سيئة وطلبنا كثيرًا من قبل أى وسيلة للضغط على الشركات من أجل تحسين الجودة دون جدوي منهم. وقال كريم، إن المقاطعة فكرة مش وسيلة "كويسة" على حد تعبيره، لأن شركات الاتصالات باتت تخدم كل المجتمع، رافضًا المقاطعة.