نظم مركز الدراسات البيئية بمكتبة الإسكندرية بالتعاون مع المجمع العلمي المصري، ومؤسسة انترنيوز بداية من صباح اليوم السبت، برنامج تدريبي للتنمية المهنية لشباب الصحفيين الكُتاب في مجال البيئة. حضر البرنامج التدريبي، الدكتور سعد نصار عضو مجلس إدارة المجمع العلمي المصري، والدكتور صلاح سليمان رئيس مكتب الدراسات البيئية بمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد الشرنوبي أمين عام المجمع العلمي؛ والدكتور مصطفي فوده مستشار وزير البيئة؛ ومجموعة من شباب الصحفيين المتخصصين في مجال البيئة؛ وبعض طلبة الكليات المهتمين بالمجال، وسيستمر البرنامج من 14نوفمبر 2015 الي 16 يناير 2016 بالمجمع العلمي المصري. ورحب الدكتور صلاح سليمان، بالحضور وافتتاح البرنامج التدريبي وشرح بعض ما سيتم إنجازه خلال البرنامج، من ورش عمل في التنوع البيولوجي وغيرها من ورش تفيد الكتُاب في مجال البيئة من فهم ما يدور بها والكتابة بشكل صحيح عنها بعد معرفتها. وأشار سليمان خلال البرنامج التدريبى، إلى أن ما حدث بالإسكندرية خلال الأيام الماضية نتيجة سوء الأحوال جوية وسيول ليس نوات، مضيفًا أن النوة الحقيقية ستكون خلال 5 أيام وتسمى نوة "المكنسة"، نافيًا وجود أى دراسة علمية تؤكد أن ما حدث بالإسكندرية تغيير مناخى، وأن هناك فارقا كبيرا بين مصطلحى الطقس والمناخ. بدوره رحب مصطفى فودة مستشار وزير البيئة بالصحفيين ،وقام باستعراض عدد من المعالم السياحية والمزارات الطبيعية والمحميات عبر شاشة "بروجكتور" خلال فعاليات البرنامج التدريبي وورشة عمل التنوع البيولوجي. وبدوره أوضح الدكتور سعد نصار عضو مجلس ادارة المجمع العلمي المصري، وظيفة المجمع ودورة الذي يقوم به في المجتمع واعطي نبذة مختصرة عن اعضاء مجلس ادارته ومشاركته في البرنامج التدريبي لشباب الصحفيين الكُتاب في مجال البيئة. وأضاف نصار، خلال البرنامج التدريبى لتدريب شباب الصحفيين الكتاب فى مجال البيئة، أن المجمع المصري في الوقت الحالي تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية وان هذا لا يليق به او بكيانه ودوره في المجتمع، مضيفا ان ادارته حاولت نقل تبعية المجمع لرئاسة الجمهورية. مشيرا الي انه تم تخصيص ارض لإنشاء ملحق للمجمع العلمي في مدينة السادس من أكتوبر بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية لتفعيل دورة بشكل اكبر.