قال محمد اليمانى، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، إن مشروع المحطة النووية مطروح منذ خمسينات القرن الماضي، لافتا إلي أن مثل هذه المشاريع تختلف عن محطات الكهرباء العادية، لأنها تتطلب إرادة سياسية، وتنسيقا مع جهات خارجية، ك"الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وأشار "اليمانى"- فى مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام جرايد" على قناة "العاصمة" مساء اليوم الجمعة- إلى أن الرئيس السيسي أجرى لقاءات مع رئيس شركة المحطات النووية الروسية، وأزيلت خلالها كافة العقبات الفنية والمالية المتعلقة بالمفاوضات الجارية حاليا مع الجانب الروسى بشأن إنشاء المحطة النووية. وأضاف: أن تدخل الرئيس نتج عنه الاتفاق على إنشاء ثلاث محطات بدلا من واحدة، بجانب تقليل التكلفة الكلية، وتقليل المدة الخاصة بالتنفيذ، من أجل مصلحة الوطن والمواطن. وتابع :"لدينا عروض من الصين وكوريا وروسيا، ولكن عرض الأخيرة يحمل مزايا غير مسبوقة فنيا وماليا، وهناك عمل على الأرض بمحطة الضبعة، وأوشكنا على إعلانها".