قال المستشار القانوني محمد مدينة، مرشح حزب الوفد عن دائرة الخانكة خلال مؤتمر جماهيري حاشد بقرية «عزبة جورجي» إن المرحلة التي تمر بها البلاد، تحتاج لتكاتف جموع فئات الشعب المصري المرأة والشباب والشيوخ للنهوض بمصر واستكمال الاستحقاق الثالث والأخير من مكتسبات ثورة 30 يونيو وإكمال خارطة الطريق. وشدد «مدينة» على أهمية الدور الذي يلعبه مجلس النواب قائلًا: لابد من وجود مجلس نواب قوي لا يخشى في الحق لومة لائم. وتابع «مدينة»: ينتظر المجلس القادم العديد من المسئوليات والمهام والتي تعد في غاية الخطورة، اضافة الى مراجعة كافة القوانين الصادرة من مؤسسات الرئاسة، والتي صدرت في ظروف استثنائية مرت بها البلاد، لتسيير أعمال مؤسسات الدولة، وأيضاً سن تشريعات قانونية تعمل على بناء الدولة المصرية الحديثة، وتتواكب مع تحديات المرحلة القادمة. وأضاف «مدينة»: الدور الرقابي والتشريعي داخل أروقة مجلس النواب على رأس أولوياتي، ومطالب اهالي مركز الخانكة مشروعي وفي غاية الخطورة وتستحق التنفيذ مشيراً الي أنه «واحد منهم وليس بغريب عن أهالي الدائرة» ويأمل في البرلمان القادم لحل جميع مشكلاتهم، مناشداً المواطنين الحرص على المشاركة الانتخابية والقيام بعملية الاقتراع واختيار من يرونه مناسباً لهذه المرحلة التاريخية، لافتا الى أنه يثق في وعي وثقافة المواطنين من أبناء الدائرة. وأشار محمد مدينة مرشح حزب الوفد الى حرصه الشديد على التواصل المستمر مع الشباب من خلال اللقاءات الميدانية ومواقع التواصل الاجتماعي، والاستماع لأفكارهم، مؤكداً أنهم طاقات مكنونة ولابد من استغلالها والحرص على ايجاد فرص عمل، حتي لا يقعوا فريسة لأفكار الجماعات المتطرفة، فهم من دفعوا والنفيس من أجل وطننا الغالي مصر، لافتا الى أن النهوض بالشباب وتقنين اوضاع البطالة لن ينتهي الا بسن تشريعات وقوانين جديدة. ووعد «مدينة» الأهالي بتوصيل صوتهم الى المسئولين ومحاولة رفع مذكرات لوزارة البيئة لتقنين اوضاع منطقة «العكرشة» التي يتواجد بها مسابك الرصاص ومصانع الشبه، والتي يجب أن يكون بها فلاتر لتنقية العادم وبالتالي تخفيف الأضرار الناتجة عن مخلفات المصنع. واختتم «مدينة» حديثه قائلا: أهالي مركز الخانكة والقرى المجاورة لها، يمتلكون من الفكر والوعي ما يجعلهم مدركين لمن يسعى لمساعدتهم وتوفير الخدمات اللازمة لهم، ومن يسعى لإرضائهم وكسب ودهم للحصول على صوتهم داخل البرلمان لتحقيق مكاسب واغراض شخصية.