نشرت صحيفة (جارديان) البريطانية مقالاً لألبيرتو نارديللي بعنوان "ميركل تقف وحيدة ضد الكارثة". وقال كاتب المقال إنه خلال أقل من 10 أسابيع، وبعد أن تصدرت صورة الطفل السوري الغريق - الذي قضي عليه خلال محاولة عائلته الوصول إلى أوروبا- جميع الصحف الأوروبية وأعلنت تعاطفها مع اللاجئين السوريين، فإنه بعد أن جفت هذه الدموع، فالعديد من هذه الصحف عادت إلى مواقفها السابقة الرافضة لاستقبال اللاجئين". وأضاف أن "الكلمات النبيلة للمسئولين السياسيين لم تترجم عملياً ، مشيراً إلى أن الموقف اليوم من قبل العديد من المسئولين الأوروبين يتلخص بالقول "إن من واجب أوروبا مساعدة اللاجئين، لكن ليس في بلدنا". وأردف كاتب المقال أن " صوت أوروبي واحد ظل يؤكد إمكانية احتضان اللاجئيين ألا وهو صوت المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"،إذ قالت " سنقدر على استيعابهم".