نشرت صحيفة (إندبندنت) البريطانية مقالاً لباتريك كوكبيرن بعنوان " الرجل الذي دعا أمريكا إلى غزو العراق"، وكشف خلاله بعض التفاصيل عن الناشط السياسي العراقي البارز "أحمد الجلبي" الذي وصفه البعض ب"الشيطان" و"الناشط الفاسد" والمتهم بمسئوليته عن كارثة غزو العراق في عام 2003. وقال الكاتب البريطاني: يصف البعض "الجلبي" بأنه ناشط فاسد استوقف أي شيء من شأنه الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ويتهمونه بمسئوليته عن كارثة غزو العراق في عام 2003". وأردف كوكبيرن أن "الجلبي الذي توفي جراء إصابته بنوبة قلبية أمس في بغداد، عن عمر يناهز 71 عاماً، كان واحداً من أبرع الشخصيات وأكثرها ذكاء التي لعبت دوراً رئيسياً في الإطاحة بصدام حسين، إضافة إلى تشكيل العراق الجديد". وأكد كوكبيرن أن "الجلبي تمتع بذكاء حاد جذب إليه العديد من الأصدقاء والأعداء على السواء، الذين تنوعوا بين صدام حسين وسي.آي.إيه والمخابرات الخارجية البريطانية". وأشار كاتب المقال إلى أن " أحد الدبلوماسيين في بغداد أخبره بأن الجلبي هو "الشيطان بعينه" فيما وصفه الكثيرين بأنه تمتع بشخصية لا يمكن لأي شخص تجاهلها، كما أنه كرس جهوده طوال حياته للإطاحة بصدام حسين". وختم بالقول إن " الأمريكيين لم يستطيعوا السيطرة على الجلبي لذا فإنه لم يكن محبوباً من قبل الكثيرين منهم".