تضمنت مفكرة ورقية في أحراز "اسلام علاء الدين" المتهم الثامن في قضية مقتل "ميادة أشرف "، عددا من العبارات برز من بينها حين يتكلم الثوار "ترى البنادق قد أصيبت بالخرس" و"النظام الظالم لا يمكن إصلاحه بل يجب التخلص منه"، إضافة لعبارة "من يجعلون الثورة السلمية مستحيلة يجعلون الثورة عنيفة أمرا حتمياً" . كما ضمت صفحات المفكرة على عبارات من عينة "احرار في زمن العبيد " و "ثورتنا من ديننا "، علاوة على عبارة حملت رأي كاتبها نصت "لا أبالغ ان قلت ان الحرب اليوم في الحقيقة لا تعدو كونها حربا على كل المستويات لا يمكن ابداً ان يحسمها الجهلاء مهما امتلكوا من عوامل القوة فكيف اذا كان الجهلاء لا يمتلكون من عوامل القوة شيئاً – معركة أحرار " واشارت المحكمة إلى وجود كلمة غير مقروءة بالعبارة . وضمت المفكرة جمل هزلية كان من بينها "لم علينا عبيدك يارب " و"احنا الاساس والباقي شنط وأكياس" إضافة الى عبارات "اكسب الوحشة وراضيها تكسب ثواب فيها" و"ماشي على رجليك ليه ده التوكتوك بقى بجنيه" فضلا عن عبارتي "البحر مالح والصحبة بقت مصالح " و "لو خايف من بكرة نام واصحى بعد بكرة ". وعنف القاضي المتهم من داخل القفص بسبب مستوى لغته وكتابته قائلاً " خدت الثانوية العامة ازاي مين إداها لك" ورفعت المحكمة الجلسة للإستراحة على ان تُستكمل عرض الأحراز بعد العودة للإنعقاد . وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين وعددهم 48 من بينهم 35 محبوساً ارتكابهم لجرائم تولي قيادة في جماعة إرهابية وإمدادها بالمعونات المادية والأسلحة، والانضمام إليها، وحيازة وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والمفرقعات وتصنيعها، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام، والقتل العمد والشروع فيه، والاتلاف العمد للممتلكات تنفيذًا لغرض إرهابي.