السيدات كلمة السر والأعداد تزايدت وسعر الصوت وصل ل 100 جنيه بالوراق

بدأت في تمام الساعة التاسعة، من صباح اليوم الأثنين، فتح باب الاقتراع أمام الناخبين في ثاني أيام المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية، حيث أنتشرت قوات الأمن والقوات المسلحة في محيط وداخل اللجان الإنتخابية بالوراق.
فيما بدأ توافد المواطنين على لجان مدارس عبدالله بن رواحة والنيل والوراق الإبتدائية، وباقي لجان الدائرة ، وتزايد إقبال المواطنين على اللجان الانتخابية،كما لوحظ إقبال أكبر للسيدات، في مدرسة محمد فريد الإبتدائية بالوراق.
قام أفراد الشرطة بمساعدة المسنين في الدخول الخروج من اللجان، كما طالب الناخبين المصريين بالمشاركة في الانتخابات.
ومن جانبه قال المستشار أحمد أبو عمرة، رئيس لجنة 11 في مدرسة محمد فريد بالوراق، متوقعًا أن تزيد نسبة الإقبال بعد فترة الراحة.
وأكد المستشار أحمد عمار، بذات المدرسة، أن الأعداد خاصة للنساء، مضيفًا أن ما يعاني منه الناخبين أنهم جهل معلوماتهم عن المرشحين، قائلًا:"بيجوا يسألونا ننتخب مين".
فيما تسود منطقة الوراق حالة من الهدوء التام، وسط زيادة في توافد المواطنين ، وأنفعلت أم أحمد، بائعة متجوله مسنة-، من عدم اقبال المواطنين على اللجان الانتخابية، مطالبة المواطنين بعدم الإستماع إلى الجماعات الإرهابية والمشاركة لمساندة الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضافت بنبرة حادة، داخل مدرسة محمد فريد بالوراق، "أنزلوا أيدوا الجيش اللي حافظ على مصر مخلهاش سوريا والعراق"، مطالبة الحكومة بتوفير مياة صالحة للشرب بالوراق.
وتابعت "أنا بحب الجيش"، مطالبة المصوريين الصحفيين بتصويرها مع العسكري،قائلًا "وأنا أنا أنا أحب العسكري".
رصدت "الوفد"، دعاية إنتخابية أمام لجنة مدرسة فاطمة الزهراء ، حيث قام المرشح أحمد حسني عمارة، بتعليق صوره على سيارات تابعة له، مع توجيه أنصاره الناخبين للتصويت لصالحة.
كما قام المرشح فرج أبو فاطمة، بإستخدام الأطفال المستقلين للدرجات، في الدعايه بالمخالفة للصمت الإنتخابي أمام مدرسة محمد فريد، كما نشبت عدة مشادات بين مندوبين المرشحين بمدرسة فاطمة الزهراء، لتسابقهم على توجيه المرشحين.
فيما وصل سعر الصوت الانتخابي في الوراق، حتي ظهر اليوم ما بين 50 و 100 جنيه، وسط توجيه للمرشحين، ونقل جماعي للناخبين إلى لجان الإقتراع.