تحد رهيب مع النفس عاشه لاعبو الأهلي في الأيام الأخيرة من الاستعداد لكأس السوبر بعد أيام قليلة من السقوط الرهيب والمفأجيء والدراماتيكي للفريق أمام اورلاندو الجنوب أفريقي في عودة قبل نهائي الكونفيدرالية الأفريقية ومن قبله خسارة الكأس أمام الزمالك ليخرج الفريق صفر اليدين من الموسم ويتم الإطاحه بالجهازين الفني والإداري بقيادة علاء عبد الصادق وفتحي مبروك ويتولي عبد العزيز عبد الشافي المهمة بصورة مؤقتة حتي لقيادة الفريق في لقاء السوبر اليوم أمام الزمالك قبل أن يبدا البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني الجديد المهمة. ورغم عد التدريبات القليلة التي خاضها الفريق مكتمل الصفوف مع المدير الفني بسبب إنضمام عدد كبير من اللاعبين لصفوف المنتخبين الأول والاوليمبي .. إلا أن الحاله المزاجية للاعبي الأهلي سهلت كثير من مهمة زيزو أمام حالة الإصرار والجدية والرغبة في التعويض التي إنتابت الجميع وجعلت اللاعبين يقبلون علي التدريبات بكل قوة وحماس وتنافس علي التواجد في القائمة الأساسية للمباراة . وشهد تدريبات الفريق في الإمارات حرص الجهاز الفني علي زيادة مساحة اللقاءات بين الجهاز واللاعبين حيث حرص خلالها زيزو علي تكثيف علاج اللاعبين نفسيا خاصة بعد أن شنت الجماهير هجوم مكثف عليهم بجانب مجلس إدارة النادي ووصفتهم باأنهم لايصلحون للعب في صفوف الأهلي. أما علي المستوي الفني فقد جرص زيزو علي عرض تسجيل بالفيديو لمباراتي الأهلي أمام الزمالك وأورلاندو لتوضيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق خلالهما دفاعيا وهجوميا وتنظمياً. اما التدريبات داخل المستطيل الأخضر فقد بدأت مع المرأن الأساسي الثلاثاء الماضي وهو اول مرأن للفريق مكتمل الصفوف بعودة لاعبي المنتخبين الأول والاوليمبي ولم يغيب عن المران سوي إيفونا لتأخر وصول طائرته بعد إنتهاء مهمته مع منتخب بلاده ، بالإضافة إلي عدم مشاركة الثنائي شريف حازم للإصابة فالعضلة الضامة ورامي ربيعه للإجهاد بعد تنفيذه لبرنامج إعداد قوي وإن أكد الجهاز الطبي للفريق جاهزيته للمباراة. وشهد المران الأساسي تركيز الجهاز الفني علي تنفيذ اللاعبين لبعض الجمل التكتيكية وخاصة علي الأجناب والتعاون بين لاعبي الهجوم والوسط في إستغلال الكرات العرضية.. كما ركز المران علي اللعب السريع والمباشر للكرة من لمسه واحده والتسديد من خارج منطقة الجزاء بالكرات الثابته والمتحركة .. زشهد المران تكثيف التدريب علي ضربات الجزاء الترجيحية تخوفا من اللجوء اليها وأجاد خلالها الجميع. ووضح من خلا ل المران الأساسي أن المدير الفني رغم الفترة القصيرة جدا التي خاض فيها التدريبات والفريق مكتمل الصفوف أنه سيلجأ إلي أحداث ثورة تغيير في تشكيل وخطة اللعب للفريق وهناك اتجاه للدفع بالثنائي رأمي ربيعه وأحمد حجازي من بداية المباراة وإن كان هناك مطالب بأن يكون سعد سمير بدلا من حجازي ومعهم أحمد فتحي وصبري رحيل وامامهم لاعبا الارتكاز الحسامين غلي وعاشور وامامهم الثلاثي مؤمن زكريا ووعبدالله السعيد وإيفونا وفي مركز رأس الحربة الصريح جون أنطوي. ورغم وجود شبه إتفاق علي هذا التشكيل إلا أن المفاجأت واردة خاصة أن زيزو أصر علي غلق المران الأخير للفريق بإستثناء جزء الإحماء الذي سمج للجماهير بحضوره ثم أغلق الجهاز المران تماما من الجماهير والإعلام وهو ما ولد شعور بأن زيزو قد يلجأ إلي بعض المفاجآت عن طريق بعض اللاعبين مثل صالح جمعة الذي لم يحصل علي فرصته مع الجهاز الفني السابق فتحي مبروك وسط دهشة الجميع.