«نائب الغلابة» حصد المركز الثانى على مستوى الجمهورية لحصوله الحاج على رياض أبودولة مرشح حزب «الوفد» عن دائرة مركز «الفشن» محافظة بنى سويف رقم 23 رمز النخلة، أو «نائب الغلابة» اللقب الذى اشتهر به بين أعضاء مجلس الشعب السابق وردده أهالى الدائرة، قدم العديد من الخدمات والإنجازات لأهالى دائرته، مؤكداً مواصلة المشوار للنهوض بدائرة مركز الفشن. وكان الحاج أبودولة حصل على أعلى نسبة تصويت فى انتخابات مجلس الشعب السابق، بواقع 27800 ألف صوت انتخابى ليسجل المركز الثانى على مستوى الجمهورية والأول على دائرة مركز «الفشن» بمحافظة بنى سويف، حيث قدم له وزير الداخلية آنذاك شهادة تقدير لنيله ثقة أهالى الدائرة. «الوفد» التقت المرشح أبودولة في حوار حاولت من خلاله أن تقدم للقارئ جانباً من رؤيته وتصوراته للعمل البرلماني في المرحلة المقبلة.. وإلى نص الحوار: لماذا حرصت على الترشح للانتخابات القادمة؟ - سعيت بمشيئة الله وتوفيقه إلى تقديم العديد من الإنجازات لأهالى دائرة الفشن، حيث حصلت على موافقة وزير الاتصالات بتوفير الخدمة التليفونية وإنشاء سنترال لمركز «الفشن»، وحصلت على موافقة وزير الشباب والرياضة بتقديم دعم مالى قدره 31650 ألفاً ل 12 مراكز شباب بعدد من القرى التابعة للدائرة. وقدمت العديد من الخدمات لأهالى الدائرة فى القطاع الصحى والتعليمى وحصلت على موافقة بتطوير السكة الحديد وإطالة رصيف محطة «الفشن» 300 متر، وجلب 4 وحدات غسيل كلوى لمستشفى الفشن المركزى، وحصلت على قرار من الحكومة بتخصيص مبلغ 12 مليون جنيه لعلاج المرضى من أهالى الدائرة على نفقة الدولة، كما حصلت على عدد كبير من الموافقات بتعيين شباب من الخريجين فى قطاعات الدولة. وتأتي رغبتى فى الترشح لمواصلة مشوار كفاحى مع أهالى دائرتى من الفقراء الذين يحتاجون من يدافع عن حقوقهم تحت قبة البرلمان ويسعى لحل مشاكلهم وتقديم الخدمات الصحية والقضاء على البطالة والانطلاق بمصر نحو غد أفضل يحقق طموحات الشباب والأجيال القادمة. هل انتهيتم من طرح البرنامج الانتخابى الذى تنتوى طرحه على أهالى الدائرة؟ - لقبت «بنائب الغلابة» لكونى واحداً منهم وخوضى للانتخابات البرلمانية هو لخدمة أهل الدائرة، وبرنامجى الانتخابى هو وجودى وسط الناس لأنهم هم شركائى وأصحاب البرنامج، وهذا ما أتبناها من خلال جولاتى الميدانية وسط أهل الدائرة للتعرف على مطالبهم ولدى مقرات انتخابية فى كل قرية مفتوحة بشكل يومى لخدمة أهل دائرتى، مضيفاً أن هناك فريق عمل مخصصاً لدراسة مطالب المواطنين والعمل على حل مشاكلهم متواجد فى كل مقر انتخابى، فضلاً عن الجولات والمؤتمرات التى ينظمها «أبودولة» للتعرف على مطالب المواطنين. ما أهم القضايا التي ستكون علي رأس أولوياتك في البرلمان القادم؟ - قضايا الشباب والبطالة والتعليم أبرز الملفات التى أنتوى التركيز عليها حال فوزى بمقعد الدائرة، لأن دائرة مركز «الفشن» بها آلاف الخريجين دون فرصة عمل حتى الآن، وحصول الشباب فى الريف على فرصة عمل بمثابة إحياء لأسرة بأكملها، كما أن قضايا الفلاح ضمن أولوياتى فى مجلس النواب القادم وسوف أسعى جاهداً ليحصل الفلاح على تأمين صحى ومعاش ورفع مستوى معيشته وتوفير الحبوب والمبيدات التى تساهم فى تحسين القطاع الزراعى. ما أهم القوانين التي ستساهم في تشريعها؟ - الحقيقية أن مصر تمر الآن بظروف عصيبة فى تاريخها المعاصر قد تتطلب سن بعض القوانين والتشريعات التى تضبط علاقة المواطن بالحكومة والجهات الأمنية بما يتماشى مع احترام النظام العام واحترام القانون والدستور، فضلاً عن القوانين الخاصة بتنظيم العملية التعليمية والنهوض وبالصحة والفلاح والقطاع الزراعى. ما رؤيتك ورؤية حزب الوفد بشكل عام للتعامل مع مشاكل مصر كالحوادث والبطالة؟ - رؤيتى تتفق شكلاً ومضموناً مع رؤية حزب الوفد فى وضع خطط وحلول لمشكلات المصريين، أما عن حزب الوفد فهو لديه حكومة موازية ولجان تشريعية ودستورية تناقش وتقدم الحلول العاجلة للحكومة فى جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وإصلاح المنظومة التعليمية والبطالة والدفاع عن الفلاحين مطلب أساسى تبناها والوفد يتبناها فى المقام الأول وبرنامجى الانتخابى نفس برنامج حزب الوفد وشرفت بخوض الانتخابات تحت مظلة الوفد لكونه الحزب الوحيد فى مصر الذى يدافع ولايزال يدافع عن قضايا مصر والأمة العربية بأكملها وحقوق الفقراء. ما أهم أولويات البرلمان القادم من وجهة نظرك؟ - أولويات البرلمان المقبل هي إرساء الأمن وتحقيق العدالة الاجتماعية وتشريع قوانين تساهم فى رفع المعاناة عن كاهل المواطن البسيط ودفع عجلة الإنتاج بقوانين جديدة تطمئن المستثمر وتفتح سوق العمل للشباب. كما أن البرلمان المقبل يقع عليه مسئولية مراجعة قانون الإرهاب لتنظيم عمل رجال الشرطة بالمواطن وأيضاً يجب أن يحمل البرلمان القادم على عاتقه تحسن الوضع الاقتصادى والسياسى والاجتماعى للمواطن البسيط الذى يعانى منذ عقود وتشريع القوانين التي تحد من الفساد الإدارى السياسى والمالى ومنح المستثمر المصرى الأولوية فى الاستثمار عن الأجنبى. لماذا يثار كل هذا الجدل حول البرلمان القادم؟ - ما يثار من جدل حول برلمان 2015 هو نتيجة الشائعات المغرضة التى تطلقها جماعة الإخوان والمتعاطفين معها حول عدم جدية الدولة فى تنفيذ الاستحقاق الأخير من خارطة المستقبل التى رسمتها القوى السياسية مثلما أثارت ذلك من قبل فى إعداد الدستور وانتخاب رئيس الجمهورية، وأن الدولة تفضل البقاء على سلطة التشريع فى يد الحكومة خاصة أن البرلمان يضع مصر على طريق الانطلاق فى جميع المجالات، لكن بعد أن أعلن الرئيس السيسى عن إتمام الاستحقاق الأخير من خارطة المستقبل قبل نهاية العام الحالى يكون بذلك قد أنهى كل الشائعات التى روجت من قبل عن نية الدولة فى عدم إجراء انتخابات تشريعية. تخشى منافسيك من التيار المدنى أو مرشحى النور فى دائرتك؟ - حزب النور لم يدفع بمرشحين فى دائرة «الفشن» ونثق فى الناخب المصرى الذى أدرك ما حدث من التيار الإسلامى ولن يقوم بتكرار الخطأ مرة أخرى ولن يكون هناك تمثيل فى مجلس النواب القادم لا للإخوان أو النور، ونثمن رؤية شعبنا المصرى العظيم فى حسن الاختيار الصحيح لمن يمثله تحت قبة البرلمان ومن يسعى للدفاع عن حقوقه وليس الدفاع عن قضايا ومصالح شخصية، وعن مرشحى الأحزاب المدنية والمستقلين من التيارات المدنية الأخرى، فجميعنا ننافس بكل احترام شريف ونزيه دون الخروج عن الضوابط التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية. ما الرسالة التى تبعثها للناخبين؟ - رسالتى للناخب أن يختار بعناية من يمثله تحت قبة البرلمان حتى نستطيع أن نخرج برلماناً قوياً يعبر عن جموع الشعب المصرى ويحقق آمال وطموحات الجميع، وأطالب الناخبين بالمشاركة فى الاستحقاق الأخير حتى يتسنى لمصر أن تنطلق نحو غد أفضل يليق بها وبشعبها بعد ثورتين.
