أكد ماتياس مولر الرئيس التنفيذي لفولكسفاجن في مقابلة مع صحفية ألمانية إنه يتوقع أن يبدأ استدعاء السيارات المتضررة من أزمة انبعاثات الديزل في يناير وأن تكتمل عملية الإصلاح بحلول نهاية 2016. وقال مولر لصحيفة فرانكفورتر ألجماينه تسايتونج "إذا سارت الأمور وفقا للخطة فيمكننا البدء في الاستدعاء في يناير، وسيجري إصلاح كل السيارات بحلول نهاية 2016". وتتعرض فولكسفاجن لضغوط هائلة لمعالجة أسوأ أزمة تواجهها في منذ تأسيسها قبل 78 عاما والتي محت أكثر من ثلث قيمة أسهمها بحسب رويترز. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، حذر الرئيس التنفيذي الجديد لفولكسفاجن العاملين بالشركة من أنهم سيواجهون "تخفيضات ضخمة" ردا على فضيحة انبعاثات الديزل التي سببت أضرارا لأسهم الشركة وسمعتها. وقال مولر - الذي حل محل الرئيس التنفيذي السابق مارتن فينتركورن أواخر الشهر الماضي- متحدثا الى الموظفين في مقر فولكسفاجن في فولفسبرج إنه سيتم مراجعة جميع الخطط الاستثمارية للشركة وتسريع البرنامج الحالي لخفض التكاليف محذرا من "أن ذلك لن يحدث بدون ألم". يعد ذلك أول اعتراف بأن أزمة الانبعاثات ربما تؤدي إلى خفض كبير في الوظائف بالشركة التي توظف نحو 60 ألف عامل في مصنعها الرئيسي أو حوالي 10 % من إجمالي قوتها العاملة في العالم. وأبلغ مولر حشدا ضم أكثر من 20 ألف عامل بحسب بيان من الشركة "نحتاج إلى تخفيضات ضخمة لإدارة تداعيات الأزمة".