أكد الدكتور صفوت عبد الغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية أن المطالب التي تنادي بها القوي السياسية وتدعو من أجلها لمليونية يوم الجمعة القادم تحت مسمي تصحيح المسار هي مطالب مدمرة وغير متفق عليها من الجماعة الإسلامية . وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة مساء اليوم الثلاثاء أن من يطالب بإسقاط المجلس العسكري والمؤسسة العسكرية ومحاولة تكوين مجلس رئاسي مدني هي محاولة للتفكيك ونشر الفوضي والارتباك في المرحلة الانتقالية وهو ما يؤدى لطول تلك الفترة. وأشار إلي أن الداعين للتظاهر يوم الجمعة خلطوا المطالب العادلة التي يتوافق عليها جميع المصريين، بمطالب أخرى مدمرة مما سيؤدي إلى الدخول لنفق مظلم لا نستطيع الخروج منه. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت الجماعة الإسلامية رسميا، مقاطعتها لمظاهرات مليونية تصحيح المسار التي دعت لها قوى وطنية وشبابية يوم الجمعة القادم، لتنضم بذلك إلى مختلف القوي الإسلامية ومنها جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، اللذان اتخذا موقفا مشابها أمس الاثنين.