قال محمود محمد توفيق، الباحث بالمجلس القومي للأمومة والطفولة، إن البحوث الميدانية التي نظمها شباب الجامعات بشأن تنظيم الأسرة، أوضحت أن الأسر الغنية هي الأكثر حرصاً والتزاماً به، في حين أن الأسر الفقيرة أقل التزاما؛ً وذلك لأنها تعتمد في دخلها علي الأطفال، حيث تتركهم يعملون في سن مبكرة. وأضح توفيق، خلال كلمته بمؤتمر المركز القومي لحقوق الإنسان، أن هناك بعض المقترحات لحل مشكلة الزيادة السكانية منها، البحث عن موارد جديدة للقضاء علي الفقر، ومنح كل أم يصل عمرها إلى50 عاماً، ولديها طفلان فقط مكافأة من قبل الدولة؛ تقديراً لحرصها على تنظيم الأسرة، للحد من مشكلة الزيادة السكانية التي تعرقل خطط التنمية المجتمعية. وشدد على ضرورة وضع استراتيجية كاملة لتفعيل فكرة التوزيع السكاني، وإعادة النظر في خريطة توزيع السكان، والاهتمام بسكان صعيد مصر، لأنهم مسئولون عن نسبة 41% من الزيادة السكانية؛ بسبب اقتناعهم بفكرة زيادة النسل وأن "العيال عزوة". وأكد على ضرورة التركيز علي توعية الشباب بمخاطر مشكلة الزيادة السكانية، وحث الفتيات على الحرص على تنظيم النسل، حيث أن لجنة الفتوى أصدرت مسبقاً قراراً بأنه يجوز استخدام دواء لوقف الحمل لفترة معينة.