الإمارات تنظم أكبر أوبريت غنائى بمصر فى احتفالات أكتوبر

«عناقيد الضياء» إهداء من حاكم الشارقة

تنظم إمارة الشارقة احتفالية ثقافية فنية فى مصر خلال الفترة من 5 – 9 أكتوبر المقبل ضمن مشاركة الشعب المصرى فى احتفالاته بانتصارات أكتوبر المجيدة، بتنظيم أكبر أوبريت فنى تم إنتاجه بالإمارة خلال الفترة الماضية باسم « عناقيد الضياء» الذى يحكى سيرة النبى صلى الله عليه وسلم والهجرة النبوية وتعاليم الإسلام السمحة التى أرساها الإسلام على مدار عقود طويلة.
وأعلن الشيخ سلطان بن أحمد القاسمى رئيس مركز الشارقة للإعلام بدولة الإمارات العربية المتحدة فى مؤتمر صحفى أن أوبريت «عناقيد الضياء» هو أضخم عمل فنى وأعظم قصة فى التاريخ تحكى سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وأضاف أنه قد تم التجهيز والإعداد لهذا العمل بالتعاون مع أكبر المنتجين والفنانين والشركات الكبرى على مستوى العالم، بالإضافة إلى مشاركة اساسية من عدد من الفنانين فى مقدمتهم «حسين الجاسمى وعلى الحجار ولطفى بوشناق، ومحمد عساف»، وألحان خالد الشيخ.
وأوضح الشيخ القاسمى أن «عناقيد الضياء» عبارة عن مجموعة أشعار تحولت إلى عمل مسرحى للشاعر عبد الرحمن العشماوى من المملكة العربية السعودية، وتم إضافة عدد من الألحان وتسجيلها فى برلين، وذلك عقب اختيار إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2014.
وأشار الى ان أوبريت عناقيد الضياء يضم 190 عاملا فى مجال الإبداع من جنسيات مختلفة فى مقدمتها الإمارات والنمسا والمانيا والعديد من الدول الأخرى،فى حين وصل عدد المؤدوين للعمل إلى 186 مؤدياً وممثلاً، بالإضافة إلى 350 شخصاً خلف الكواليس، لافتا إلى أن اجمالى الطاقم الذى عمل فى الاوبريت 700 شخص.
وأكد أن الأوبريت إهداء من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى حاكم الشارقة إلى مصر الحبيبة، واستكمال لمسيرة الترابط والأخوة بين الشعبين الشقيقين المصرى والإماراتى، مضيفا أن الاوبريت سوف يتم إضافة جزء جديد له لم يعرض من قبل عن مصر بعنوان « مصر المكان والمكانة» ينقسم إلى 3 أجزاء، الأول حول تاريخ مصر القديم وعراقتها بين مختلف الدول والتحديات التى واجهتها على مر العصور، فى حين يتناول الجزء الثانى انتصارات أكتوبر المجيدة عام 1973، التى كانت بمثابة انتصار للدول العربية بأكملها، وسطرت ملحمة وطنية رائعة أكدت بسالة الجندى المصرى وقدرة القوات المسلحة المصرية على استرداد أرضها، أما الجزء الثالث فيتحدث عن مصر المستقبل ومشروعات التنمية والاستثمار المنتظرة، والطفرة المنتظرة فى مختلف المجالات.