"الأثار" توافق على افتتاح متحف نجع حمادي الإقليمي

أكد الدكتور مصطفي عطا الله، أستاذ الأثار في جامعة القاهرة، أنه التقي اليوم الأربعاء، الدكتور ممدوح الدماطي وزير الأثار، لعرض مطالب أهالي مركز نجع حمادي بمحافظة قنا، لفتح متحف نجع حمادي الإقليمي، والمعطل مشروع إنشائه منذ سنوات، في قصر الحرملك، أحد المشتملات المعمارية للمجموعة المعمارية للأمير يوسف كمال بمدينة نجع حمادي.
وقال عالم المصريات "وزير الأثار، يعرف تمامًا القيمة الفنية للمجموعة المعمارية وأنه سبق أن زارها، وأن الوزير تعهد حال بقائه في الوزارة، بالبدء في أعمال الترميم في قصر الحرملك الذي سيكون قاعة العرض الرئيسية في المتحف، على أن يتم افتتاحه في أول مارس القادم، بالتزامن مع العيد القومي لمحافظة قنا. لافتًا أن الوزير برر التأخر في افتتاحه بسبب النقص في الميزانية المالية".
واستجاب عالم الأثار الذي ينتمي إلى مدينة نجع حمادي، بقنا، إلى مخاطبات حملة "افتحوا متحف الأمير يوسف كمال في نجع حمادي"، والتي تضم شخصيات عامة ومثقفين وأثريين، وتنادي بافتتاح المتحف، وزار القصر بمرافقة المسئولين عن منطقة نجع حمادي للأثار الإسلامية والقبطية، قبل شهر، وأعلن بعدها عن دعمه لمشروع إنشاء المتحف الإقليمي للمدينة.
ومن جانبه أثني الباحث والصحفي أمير الصراف، مؤسس الحملة، على الجهود الحثيثة التي بذلها "عطا الله" للحصول على موافقة الوزير بشأن افتتاح المتحف، وقال "الدكتور مصطفي عطا الله من الشخصيات الوطنية لا تتواني عن خدمة الصالح العام، وهو من الطيور المهاجرة التي قدمت نموذجًا مشرفًا للعلماء المصريين في أوربا"، وطالب الصراف من كل الجهات المسئولة تذليل كافة العقبات ومد يد العون إلى المسئولين في الأثار، لخلق ليلة سياحية متكاملة في مدينة نجع حمادي.