تصاعدت حدة التوتر في العلاقات بين رئيس وزراء النمسا، المستشار فيرنر فايمن، ونظيره المجري فيكتور اوربان، على خلفية زيادة حركة تدفق اللاجئين، الهاربين معظمهم من سوريا، في اتجاه النمسا في ظل ظروف إنسانية سيئة يعاني منها اللاجئون أثناء تواجدهم على الأراضي المجرية، بعد أن وصف المستشار النمساوي سلوك نظيره المجري بأنه «غير مسئول... عندما يعتبر جميع اللاجئين اقتصاديين»، كما اتهمه ب «ممارسة سياسة التخويف». وأبرزت وسائل الإعلام النمساوية، ردود الأفعال الصادرة عن الجانب المجري، وأوردت تصريحاً لوزير الخارجية بيتر سيارتو، رفض فيها بشكل قاطع تصريحات رئيس وزراء النمسا إزاء السياسة التي تنتهجها المجر في التعامل مع اللاجئين ، قائلاً «تصريحات سياسي بارز في القرن ال 21 لا تستحق الاهتمام» ، في إشارة إلى رئيس وزراء النمسا ، كما اتهم رئيس حكومة النمسا بشن «حملة أكاذيب» ضد المجر منذ أسابيع ، معتبراً أن المجر «تحترم قواعد الاتحاد الأوروبي وتسعى إلى التوصل إلى حل أوروبي مشترك لأزمة اللاجئين». وأعلنت الحكومة الكندية أنها أنشأت صندوقًا لجمع التبرعات ستوجه للاجئين السوريين في مخيمات الدول المجاورة لسوريا، وستخصص «الأموال للاحتياجات الأساسية للاجئين مثل الخيام والمياه والمواد الغذائية والأدوية». وأوضح كريستيان بارادي وزير التنمية الدولية بكندا أن الحكومة أنشأت صندوقًا للاجئين السوريين في الدول المجاورة لسوريا، بقيمة معادلة للتبرعات الخاصة من الكنديين.