شاهد إثبات بمحاكمة مبارك يتحول إلى متهم

يفجر أحد المدعين بالحق المدني مفاجأة من العيار الثقيل غدا في ثالث جلسات محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك بتقديم طلب بتحويل شاهد الاثبات الاول
اللواء حسين سعيد محمد موسي مدير إدارة الاتصالات برئاسة الامن المركزي من شاهد إلي متهم، مطالبا بتوجيه الاتهام له بتدمير 22 مكالمة لاسلكية على «CD» بغرفة عمليات الأمن المركزي بمحوها من علي الاسطوانة المدمجة دون تفريغها.
وأشار تامر جمعة محامي ومدعي بالحق المدني إلي أن هذه المكالمات كانت بين حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، وقيادات الوزارة في الفترة من 25 يناير حتى 31 يناير، وتتضمن إصدار أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين والتعامل المباشر معهم، وتكليف قناصة بالوقوف على أسطح الجامعة الأمريكية وفندق «هيلتون» وبعض المباني المطلة على ميدان التحرير لتصفيتهم .
ويفجر المدعي بالحق المدني مفاجأة اخري وتكمن في صدور قرار ظهر يوم 23 مارس عقب تحقيقات النيابة العامة مع الشاهد الاول بإحالته كمتهم قبل تغيير قرار الإحالة مساء نفس اليوم لتبرئة "موسي" من التهم الموجهة اليه بمحو ادلة إثبات قوية ضد المتهمين في قضية قتل المتظاهرين .
كما سيقدم المدعي بالحق المدني طلبا بتكليف المحكمة للنيابة العامة بالانتقال إلي محطة الارسال الخاصة الموجودة بمنطقة المقطم لضبط جميع التسجيلات والتي تدين العادلي وقياداته .