أعلنت السلطات الماليزية امس العثور على جثث 35 مهاجرًا أندونيسيًا لقوا حتفهم في غرق مركبهم بسبب حمولته الزائدة على الساحل الغربي لماليزيا، مما يرفع حصيلة ضحايا هذه الكارثة إلى خمسين قتيلًا، في الوقت الذي عثر فيه على ناج أمضى أكثر من يوم في المياه، وتبين أنه في صحة جيدة. وقال ناطق باسم الوكالة البحرية الماليزية إنه «تم انتشال 35 جثة آخرى منذ الجمعة الماضي ونتوقع العثور على جثث آخرى في الأيام المقبلة». وكان مسئول ماليزي أعلن غرق المركب الذي كان يقل نحو سبعين مهاجرًا أندونيسيًا أمس الأول في بحر مضطرب قبالة الساحل الغربي لماليزيا بالقرب من مدينة ساباك بيرنام. ونقلت السلطات عن شهادات الناجين البالغ عددهم 20 أن المركب كان يقل نحو ثمانين شخصًا. وتجذب ماليزيا التي تعتبر ثالث اقتصاد في جنوب شرق آسيا وتشهد ازدهارًا نسبيًا، العمال المهاجرين من الدول المجاورة الأفقر مثل أندونيسيا وبنغلادش وبورما. وتفيد التقديرات أن مليوني مهاجر سري على الأقل معظمهم من أندونيسيا يعملون في ماليزيا.