قال المغني الأيرلندي الشهير، نجم فرقة "بينك فلويد"، بوب غيلدوف، إن رد فعل رجال السياسة على أزمة اللاجئين "انحطاط مثير للغثيان"، وعرض استقبال 4 عائلات سورية لاجئة في منازله في لندن وكينت. أعلن المغني والناشط السياسي أنه يشعر بالغثيان من صور جثة الطفل السوري الكردي إيلان كردي التي لفظتها أمواج البحر على شاطئ تركي. قال لإذاعة "آر تي إي ون" في إيرلندا "نظرت إلى الصور وأنا أشعر بخجل عميق وخيانة وحشية لما أصبحنا عليه ولما نأمل أن نكونه". أضاف المغني صاحب الألبوم الغنائي الشهير "الجدار"، The Wall، "نحن نمر حالياً بلحظة ستظل تؤثر علينا طوال السنوات الثلاثمائة المقبلة"، مضيفاً أنه سيفتح أبواب منزل أسرته، كاستجابة شخصية لأزمة اللاجئين المتنامية. تابع: "إنني مستعد، وأنا محظوظ أن لدي مكاناً في كينت وشقة في لندن.. أنا وزوجتي مستعدون لاستقبال 3 عائلات لاجئة على الفور في كينت وعائلة رابعة في شقتنا بلندن، وأن يظلوا هناك إلى أن يؤمنوا مستقبلاً لهم". انتقد غيلدوف الاستجابة الحكومية القاصرة لأزمة اللاجئين حتى الآن، مشيراً إلى أنه "يعلم والكل يعلم أيضاً، وكل من يستمع للمقابلة يعلم، الهراء الذي يتحدث عنه الجميع، أي قيمنا، إنها مجرد هراء". أضاف "ما إن تصل إلينا (الأزمة) فإننا ننكر هذه القيم ونخون أنفسنا، رغم أن هذه القيم صحيحة وحقيقية، لكن هذا يحدث المرة تلو الأخرى.. يجب أن تتوفر لدينا السياسة والانسانية للتعامل مع المشكلة، والموسيقى لن تحلها".