اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الخميس بصورة الطفل السوري الذي وجد غريقا على أحد الشواطئ التركية، ووصفها البعض بأنها "وجع قلب". فقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صورة الطفل تكسر القلب ومفجعة. وأضافت الصحيفة أن عائلة الطفل فروا على متن قارب إلى أوروبا، إلا أن الرياح جاءت معاكسة لما تشتهيه السفن. فيما أوضحت القناة الثانية الإسرائيلية أن غرق الطفل السوري حّول قضية اللاجئين ل"أزمة كبيرة" واجهت أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وتابعت القناة الإسرائيلية أن الصورة التي انتشرت في وكالات الأنباء العالمية كانت مأساوية للغاية، لأنها تظهر جثة طفل سوري، حاولت أسرته أن تبحر من جنوبتركيا إلى جزيرة كوس اليونانية، لتنطلق من هناك إلى دول غرب أوربا، آملين في الحصول على فرصة للعيش حياة أفضل. وأشارت إلى أن القاربين من اللاجئين السوريين، كانا يقلان ما لا يقل عن 11 شخصا غرقوا بعد مغادرة جنوب شرق تركيا تقريبا. لافتة إلى أن تركيا تستضيف أكثر مخيمات للاجئين من الأراضي السورية.