الائتلافات الانتخابية: الانقسام خطر ويجب التوحد لإنقاذ الوطن

رحب قادة الائتلافات الانتخابية بمبادرة الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، الداعية إلي توافق وطني علي مقاعد الفردي والقائمة في الانتخابات البرلمانية القادمة.. وقال المستشار أحمد الفضالي القيادي بتحالف «وحدة مصر» الذي يضم أكثر من 37 حزبًا و42 ائتلافًا سياسيًا: تحالف «وحدة مصر» يرحب بشدة بمبادرة رئيس الوفد، فهدفنا أن نتوحد جميعا خلف وطننا.
وأضاف:حزب الوفد هو أعرق الأحزاب المصرية،وهو مدرسة الوطنية، ولهذا كان طبيعيا أن تخرج منه مبادرة لم الشمل الوطني، وأن يطرح رئيس الوفد الدكتور السيد البدوي شحاتة رئيس الوفد مبادرته تلك، وهذه الدعوة تعلي المصلحة الوطنية، وعلينا أن ندرك أن مصر الآن في حالة حرب.. حرب مع إرهاب الداخل، ومؤامرات الخارج، وفي حالة الحرب علينا أن نتوحد ,وأن يكون هدفنا الأول هو بناء الوطن.
وواصل: «إذا لم تتحد الأحزاب والقوي السياسية فإننا بذلك نفتح الباب أمام تسلل الإرهابيين إلي البرلمان».
ومن جانبه أشاد اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق والقيادي بتحالف «بلادي» بمبادرة رئيس الوفد وقال: «مصر الآن تمر بفترة عصيبة، فأعداء الوطن يحيطون بها من جميع الجهات، وللأسف يجدون من يعاونهم من أعداء الوطن الإرهابيين في الداخل، وفي مثل هذه الحالة علي كل مصري أن يصطف خلف وطنه، وأن ينسي الجميع مصالحهم الخاصة، ويعلوا المصلحة العليا للوطن».
وأضاف «تحالف بلادي» يضم عدداً من القيادات الأمنية السابقة، أبرزهم الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات الأسبق، إضافة لسياسيين ووزراء سابقين بينهم كمال أبوعيطة وزير القوى العاملة الأسبق، والدكتور محمد نصر علام وزير الري الأسبق، كما يضم التحالف الدكتور محمد الجمل رئيس الاتحاد المصري لأبناء مصر بالخارج، والدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، وعبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، وأسامة خليل رئيس النادي الإسماعيلي السابق، والسفير هاني شاش مساعد وزير الخارجية الأسبق، والذي وحد هؤلاء جميعا هو حبهم للوطن ولهذا ليس لدينا مانع أبدا من أن نصطف جميعا مع كل القوي السياسية والمدنية المحبة لمصر خلف وطننا، لأننا في مرحلة إما نكون أو لا نكون.. فإما ننجح في إنقاذ وبناء الوطن وهذا لا يتحقق إلا بالوحدة، والاصطفاف أما لو ظللنا مختلفين متناحرين متصارعين، فإننا بذلك نقدم أفضل هدية لأعداء الوطن وعندها سنضيع جميعا ويضيع منا وطننا لا قدر الله».