قال الدكتور محمد راضي إبراهيم، وزير مفوض شئون التعليم بسفارة ماليزيا بجمهورية مصر العربية، إن ماليزيا تسعى لتقديم فرصة لشعب مصر لكي يأتي ويتعرف على ثقافة ماليزيا ويدرس بها ويستمتع بالتعليم العالمي والجودة الممتازة وتكاليف الدراسة المعقولة وغير الباهظة بالمقارنة بحال التعليم في الدول الأخرى. وأضاف إبراهيم أن ماليزيا من البلاد المسلمة المعتدلة مع مجتمعها المتعدد الأعراق والثقافات التي حققت انجازات كبيرة في شئون التعليم، مشيرا إلى أن هناك بروتوكولات تعاون كثيرة بين مصر وماليزيا، مثل بروتوكول تعاون جامعة مالايا وجامعة القاهرة، حيث إن بعض مندوبي الجامعات الماليزية جاءوا إلى مصر منذ شهرين تقريبًا ويقدمون عشرين منحة للطلاب المتفوقين المصريين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته سفارة ماليزيا اليوم بفندق "انتركونتنتال سيتي ستارز" للتحدث عن تطورات التعليم الماليزي، بحضور محمد عمران بن إبراهيم سكرتير ثان بشئون التعليم بسفارة ماليزيا، وعدلان محمد شفيق وزير مفوض لشئون التعليم الماليزي. وأوضح إبراهيم أن الطالب المتقدم للجامعات الماليزية يخضع لبعض الاختبارات أولا التى يجب أن تتوافر فيه شروط معينة وأهمها إجادته للغة الإنجليزية وغير مهم إجادته للغة الماليزية فضلا عن الشروط الخاصة بالكليات الداخلية التي تختلف من كلية لأخرى كالطب والهندسة وغيرهما. وأكد على قدم التعاون بين التعليم في ماليزيا والتعليم بالأزهر الشريف منذ فترة الأربعينيات تقريبا حيث يعتبر المرجع الإسلامي لهم ، يفهمون دينهم منه ويتعلمون التسامح مع الآخرين وكيفية التعامل مع غير المسلمين. وعن الطلاب غير القادرين على دفع المصروفات قال إبراهيم إن بعض الجامعات الأهلية تقدم خصما معينا لهم مثل 50% لمساعدتهم لافتا إلى أن أهم ما يميز ماليزيا براعتها في علوم الطب والهندسة وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الإسلامي، فهناك أكثر من 3000 برنامج وتخصص متاحين على قائمة شبكة معاهد التعليم العالي العامة والخاصة في ماليزيا.