الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى تقضى حالياً فترة نقاهة بالعاصمة اليونانية أثينا، بعد خضوعها لعلاج مكثف بسويسرا من مرض الصدفية وبعض المضاعفات بالكبد برفقة زوجها الإعلامى الكبير حمدى قنديل، والفنانة الكبيرة تعانى منذ فترة من هذا المرض، الجميع يدعو بالشفاء لإحدى نجمات زمن السينما الجميل، ربما لا يعلم الكثيرون أن من اكتشف نجلاء فتحى فى نهاية الستينيات العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، وانطلقت سريعاً فى عالم النجومية فى تلك الفترة فى أفلام «روعة الحب» مع رشدى أباظة و«أفراح» مع حسن يوسف وعادل إمام و«المريا» مع نور الشريف. وفى حقبة السبعينيات قدمت نجلاء فتحى عشرات الروائع السينمائية، نذكر منها أفلام «دمى ودموعى وابتسامتى» و«حب وكبرياء» و«بدر» و«سونيا والمجنون» و«الشريدة» و«اذكرينى» و«رحلة النسيان» و«لا يا من كنت حبيبى» و«الوفاء العظيم»، و«تمضى الأحزان» ولا ننسى مشاركتها للعندليب عبدالحليم حافظ فى المسلسل الإذاعى «أرجوك لا تفهمنى بسرعة» 1973. سيطر على جميع هذه الأعمال الجانب الرومانسى، وفى حقبة الثمانينيات والتسعينيات ظهرت نجلاء فتحى بشكل مختلف، وقدمت أدواراً مختلفة تماماً فى أفلام «المرأة الحديدية» و«ديسكو ديسكو» و«الجراج» و«أحلام هند وكاميليا». ومنذ عدة سنوات قررت نجلاء فتحى الاعتزال والتفرغ لحياتها الخاصة لتبقى دائماً فى عيون الملايين رمزاً للرومانسية والوجه البرىء فى تاريخ السينما المصرية.