فى أول تعليق للتيار الدينى فى مصر على موقف تركيا من طرد السفير الإسرائيلى لديها، قال يسرى حماد المتحدث الإعلامى باسم حزب النور السلفى إن مصر ليست قوية اقتصاديا مثل تركيا، الأمر الذى يمنعها من طرد السفير الإسرائيلى بالقاهرة، خشية فقدان المعونة الأمريكية. كما أكد حماد فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد أن هناك تخبطا بين موقف الحكومة المصرية المطالب بسحب السفير المصرى من تل أبيب، اعتراضا على مقتل الجنود المصريين، وبين المجلس العسكرى الرافض لهذا المطلب. من جانبه، أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة أن مصر تستطيع اتخاذ موقف مماثل لموقف تركيا، ردا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الجنود المصريين على الحدود المصرية، والتى راح ضحيتها خمسة جنود مصريين. وأشار العريان إلى أن علاقة مصر بإسرائيل، أشد حساسية من علاقة الأخيرة بتركيا، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين تنتظر رد المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم فى البلاد على مذكرة المطالب التى قدمتها القوى الوطنية بخصوص هذا الشأن. من ناحية أخرى، طالب محمد حسان سكرتير المكتب الإعلامى للجماعة الإسلامية باتخاذ نفس الموقف تجاه العدو الإسرائيلى أسوة بتركيا، وأن على المجلس العسكرى تحقيق الكرامة المصرية من خلال الإذعان لمطالب الثوار بطرد السفير. كانت تركيا قد أعلنت على لسان وزير خارجيتها أحمد داوود أوغلو صباح اليوم الجمعة طرد السفير الإسرائيلي لديها، وتعليق جميع اتفاقياتها العسكرية مع إسرائيل، وكذلك خفض التمثيل الدبلوماسي مع إسرائيل إلى مستوي السكرتير الثاني، وذلك للضغط على إسرائيل حتى تلبى مطالب حكومة أنقرة بالاعتذار عن أحداث أسطول الحرية، وأن تعلن إسرائيل مسئوليتها الكاملة عن الحادث. -- أخبار ذات صلة: غياب تام للمظاهرات أمام السفارة الإسرائيلية فيديو.أسرة تفترش الرصيف أمام سفارة إسرائيل لإنزال العلم العدل والمساواة تصلي العيد أمام سفارة إسرائيل