آلان جوبيه باريس- ا ف ب: الجمعة , 02 سيبتمبر 2011 18:43 صرح وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه اليوم الجمعة إن فرنسا تريد تطوير اتصالاتها مع المعارضة السورية وتنوي مواصلة جهودها للتوصل إلى وقف القمع في سوريا. وقال جوبيه في المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا سنطور اتصالاتنا مع المعارضة السورية، مؤكدا أنه في سوريا لن نوفر جهودنا للتوصل إلى إنهاء القمع وبدء حوار ديمقراطي. ولم يدل الوزير الفرنسي بأي توضيح حول كيفية تطوير الاتصالات مع المعارضة السورية كما لم يوضح هوية الشخصيات المعارضة التي سيتم الاتصال بها. وفي 23 أغسطس، أعلن معارضون سوريون من إسطنبول تشكيل مجلس وطني يهدف إلى تنسيق تحركهم ضد النظام السوري. وأوضح المشاركون في المجلس أنه يضم ممثلين للمعارضة السورية من الداخل والخارج. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 13 شخصا بينهم 8 في ريف دمشق قتلوا في يوم جمعة الموت ولا المذلة التي دعا ناشطون إلى التظاهر فيها للمطالبة برحيل النظام السوري. وأكد جوبيه أيضا أن فرنسا لا تزال تأمل بأن يتبنى مجلس الأمن الدولي عقوبات بحق النظام السوري. وقال إن هدفنا هو الحصول في مجلس الأمن على قرار يدين استخدام العنف ضد السكان ويبلور نظاما من العقوبات. إنها معركة صعبة لكننا لن نستسلم. ودعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون خلال مشاركتها أمس الخميس في باريس في مؤتمر دولي حول ليبيا إلى تشديد العقوبات بحق سوريا وخصوصا في مجال الطاقة، لدفع الرئيس بشار الأسد إلى التنحي. وفي غياب أي قرار للأمم المتحدة، أقرت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام الأسد. ودعا جوبيه الجمعة إلى استخدام الأداة الفاعلة لعقوبات الاتحاد الأوروبي في شكل أفضل ما يتيح معاقبة النظام السوري حين لا يتمكن مجلس الامن من ذلك، معتبرا ان هذه الاداة مارست ضغطا كبيرا على البرنامج النووي الايراني وساهمت في العزلة المالية لنظام القذافي.