في إصدارها الجديد رواية «دكتورة هناء» تحاول المؤلفة الدكتورة ريم بسيوني التغلب على عقدة تميز الرجال عن النساء بقدرتهم على أن يقصوا قصصهم باعتبار أن القلم في يدهم ، وتمسك هي بالقلم في يدها لا لتكتب قصتها، وإنما قصة دكتورة أخرى هي الدكتورة هناء، تاركة للقارئ حرية التمييز بين الخاص والعام في الرواية. ومن الغلاف تلحظ سعى الراوية للبحث عن ذاتها في مجتمعها الشرقي. وحسبما يشير الغلاف تسير الرواية في إطار الصراع بين قيم مجتمع ترفضها البطلة وتعالت عليها وبين قيود رجل عرف كيف يمنحها الحياة بشكل مختلف وأراد أن تمنحه مقود قيادتها.. بين الإحباط والقهر والرغبة في التحرر. الرواية فازت بالمركز الأول في مسابقة ساويرس وترجمت لأكثر من لغة.