افتتح وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوي، ورئيس دار الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة ال 24 لمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقي والغناء. وبدأ حفل الافتتاح بتكريم 5 شخصيات ساهمت في إثراء الساحة الفنية المصرية، كما شاركت في نجاح الدورات المتتالية للمهرجان، وتم تسليمهم شهادات التقدير ودروع المهرجان، بمشاركة رئيس البيت الفني بالأوبرا ومدير المهرجان الدكتور رضا الوكيل، وتم تكريم قائد فرقة الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي، والمايسترو عبدالحميد عبدالغفار، ومغني الأوبرا وليد كريم، وخبير المكياج أحمد فكري، وعازف العود سيد منصور، واسم الراحل أشرف عبدالمحسن كبير مهندسي الصوت بالأوبرا. وقال وزير الثقافة إن "المهرجان هو رد على كل محاولات التطرف والإرهاب، فمشاركة جموع كبيرة من المواطنين في هذا الحفل خير رد على قوى الظلام، إننا لن ننحني أمام إرهابهم، فالموسيقى جزء مهم من الثقافة فإذا كانت القراءة غذاء العقل فإن الموسيقى غذاء الروح"، مشيرا إلى "إننا أحوج ما نكون إلى دور الثقافة للإصلاح والتنوير"، مشددا على أن هذا المهرجان والذي يقام في منطقة القلعة هو بمثابة رسالة ثقافية تنويرية. وأضاف أن المهرجان يحقق نجاحا هذا العام بخروجه إلى العالمية، وذلك بوجود فرقتين أجنبيتين، تقدم الأولى حفلا في الافتتاح وهي فرقة الجاز المصري الألماني، أما الثانية وهي فرقة فلامنكو، وتقدم عرضها في الختام، لافتا إلى أن الأوبرا من خلال هذا المهرجان تقدم عروضها خارج مسرحها وفي منطقة القلعة وبأسعار زهيدة للمواطنين من أجل تحقيق الرسالة الفنية والثقافية، حيث يشارك في حفلاتها نجوم الغناء العربي بالإضافة إلى الفرق الأجنبية. وأشاد "النبوي" بأسماء المكرمين في المهرجان، مشددا على ضرورة البحث دائما عمن أفنوا حياتهم لخدمة الفن خاصة من لا يعرفهم الجمهور ويقفون خلف الكاميرا، ويمتعون الجمهور والفنانين بأدائهم ومهاراتهم في العمل وخدمة الفن. وتشهد الدورة ال 24 من مهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء مشاركة العديد من الفرق والعازفين والمطربين من مصر والعالم العربي، فضلا عن الفرق الأجنبية، ومن المطربين يشارك إيهاب توفيق، ونادية مصطفي، ومجد القاسم، ولؤي، وخالد سليم، ومحمد الحلو، ومدحت صالح، والتونسية غالية بن علي، وإيمان البحر درويش، وعلي الحجار.