قال اللواء جمال أبو ذكري، الخبير الأمني بجهاز الأمن القومي، ومساعد وزير الداخلية السابق، إن "حادث انفجار مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، ليس له علاقة بإصدار قانون مكافحة الإرهاب، و لا يعتبر ردًا عليه". وأشار أبو ذكرى، إلى أن الحادث لا يدل على وجود تقصير أمني، وإنما يؤكد أن الخلايا الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة، موضحاً أن هذا التفجير وما سبقه من حوادث لن تكون مؤثرة كونها تخرج من آخر روح في الجماعة تحاول بها زعزعة الأمن. وأكد ذكري، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن الجماعه الإرهابية انتهت ولم يتبق منها إلا حرب شائعات و إزعاج فقط، منوهًا بأن الإعلام والشعب تحالفوا مع الأجهزه الأمنية للقضاء على الجماعة. ووقع في الساعات الأولى من صباح اليوم انفجار في محيط مبنى الأمن الوطني بشبرا الخيمة، وأعلنت وزارة الصحة عن إصابة 29 في الحادث، 28 منهم إصاباتهم سطحية، ومصاب حالته متوسطة، تم تحويله لمعهد الرمد بروض الفرج.