أكد عدد من السياسيين، أن البيان الذى أصدره تنظيم داعش الإرهابى حثوا به الشعب التركى على الانقلاب على النظام الحاكم فى تركيا، هو نتاج ما دعمه الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" للإرهاب فى المنطقة، مشيرين إلى أن الشعب التركي سيتظاهر في وجه أردوغان قريبا، وسيعترضون على سياساته. وقالت الدكتورة سكينة فؤاد، الكاتبة الصحفية، إن الرئيس التركى رجب طيب اردوغان، يجنى ثمار دعمه للتنظيم الإرهابى داعش والذى كان يموله ضد الشعوب العربية بأكملها. وأكدت فؤاد، أنه على الحكومة التركية الخضوع لمطالب الشعب التركى وأن تحترم سيادته وقراراته ضد هذا التنظيم، مطالبة الحكومة التركية بعدم دعم هذه الجماعات الارهابية والعودة الى المسار الصحيح والتراجع عن كافة الاخطاء والمؤامرات التى ارتكبت فى حق الشعوب وتغيير وتصحيح السياسات، وان هذا التنظيم لا يعمل من فراغ وانما نتيجة دعمها للارهاب . فيما اوضح الدكتور احمد دراج، المحلل السياسى ان البيان الذى اصدره تنظيم داعش الارهابى بشان مطالبة الشعب التركى لعمل انتفاضة ضد الرئيس التركى، كان متوقعا من تلك الجماعات الارهابية وانها حتما ستدعو الشعب التركى لانقلاب ضد النظام الحاكم لانتشار الفوضى فى البلاد. وتابع دراج، بان اردوغان تحمل مسئولية دعمه ورعايته للارهاب وانه كان من المتوقع ان ينقلب عليه التنظيم الارهابى، مشيرا إلى ان الشعب التركى لديه احساس ان اردوغان كان يساند الجماعات الارهابية ويمولها بالاسلحة ضد الشعوب العربية جميعها. وشدد دراج، على ضرورة ان يقوم الرئيس التركى "اردوغان " باعادة النظر فى بناء الحكومة ووقف تدعيمه للارهاب نظرا ان البيان الذى اصدره داعش الارهابى لم يكن من فراغ وانما نتيجة تمويلات اجنبية من قبل الولاياتالمتحدةالامريكية وايضا النظام الحاكم فى تركيا . واكد دراج، ان تركيا ستشهد مزيدا من العمليات الارهابية الفترة المقبلة اذا لم يتوقف الرئيس عن تمويل تلك الجماعات حفاظا عللى استقرار شعبه بينما قال الدكتور سعيد اللاوندى، خبير العلاقات الدولية بمركز الاهرام الاستراتيجى، ان البيان ليس جديدا على الجماعات الارهابية، وان اردوغان يحصد ما صنعه من ارهاب فى المنطقة وان هذا انقلب عليه بالفعل . واكد اللاوندى، انه من المتوقع ان يقوم الشعب التركى بمظاهرات ضد النظام لانه لم يقبل اى تهديد من اى جماعات ارهابيه تضر بالامن العام التركى، ويرفض التدخل الخارجى فى شئونه . فيما قال جهاد عوده، أستاذ العلوم السياسيه، إن العلاقه بين تركيا وداعش وطيده للغايه وماتقدمه داعش من تهديدات مجرد كلام فقط مؤكدا أن هناك علاقه لوجستيه واستخباراتيه بين تنظيم داعش الإرهابي وتركيا ولم يضر بالامن االعام التركى . وأشار عوده، إلى ان داعش لم تقوم باي عمليات ارهابيه خلال الفتره المقبله موضحا أن ماتقوم به داعش ماهي الاا حداث مفتعله لإثاره الرأي العام للوقوف بجانب النظام الحاكم .