أعلنت الداخلية حالة الإستنفار القصوي استعدادآ للدعوات التي أطلقتها لجان جماعة الإخوان الإرهابية ،الخاصة بالحشد والتظاهر في ذكري فض رابعة والنهضة ،أعدت الداخلية خطة شاملة لتأمين الميادين الهامة والشوارع. تضمنت نشر تعزيرات أمنية بميادين التحرير ،ومصطفي محمود ،والنهضة ،وميدان المستشار هشام بركات ،رابعة العدوية سابقآ،وكذلك نشر الكمائن الأمنية وسيارات التدخل السريع ،ووحدات العمليات الخاصة بكافة الشوارع. وقال اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية أن أمن الوطن وإستقراره يقع فى قمة أولوياتنا خلال المرحلة الحالية وذلك من أجل مواصلة مسيرته نحو مزيد من التقدم والتنمية والإزدهار، وإن تحقيق ذلك يتطلب المزيد من الجهد بشتى مجالات العمل الأمنى والإرتقاء بالأداء وكفاءة الخدمات الشرطية والإستعانه بأحدث أساليب التقنيات المستخدمة فى المجالات الأمنية، وترسيخ مفاهيم إحترام حقوق الإنسان والحفاظ على كرامة المواطن لدى كافة رجال الشرطة بإعتبار أن الأمن رسالة ومسئولية قومية ووطنيه ، وشدد على ضرورة مواجهة أى خروج على القانون بالحسم والحزم اللازم للحفاظ على أمن وأمان المواطنين وحماية المنشآت الهامة ، مؤكداً علي مواجهة أية محاولات للإساءة للوطن، والوقوف بكل قوة أمام كافة المساعى الهادفة للإضرار بأمن الوطن، جاء ذلك خلال الإجتماع الذى عقده الوزير صباح اليوم مع عددٍ من القيادات الأمنية المعنية لمتابعة الأداء الأمنى بمختلف المواقع ، وذلك من أجل تقييم الأداء وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية والأهداف المزمع تحقيقها خلال الفترة المقبلة،و فى بداية الإجتماع أشادالوزير بما حققته الأجهزه الأمنيه من نجاحات خلال الآونة الأخيرة سواء من خلال الضربات الإستباقية التى توجه إلى بؤر الشر أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبى الجرائم ،كما أشاد الوزير بالمشاركه الإيجابيه من جانب المواطنين والتى كان لها بالغ الأثر فى كشف وإجهاض العديد من الجرائم ، مؤكداً أنه لا تهاون أو تقصير فى أى جريمه من شأنها المساس بأمن الوطن والمواطن. وخلال الإجتماع إستعرض وزير الداخلية الموقف الأمنى الراهن وطالب بضرورة الإحتفاظ برؤيه واضحه لمستجدات العمل الأمنى. وإطلع الوزير على الخطط الأمنيه التى وضعتها أجهزة الوزارة لمواجهة الجريمه بكافة أشكالها وضبط الخارجين على القانون لتحقيق الأمن للمواطن، وتكثيف الحملات الأمنية والتنسيق بين كافة الأجهزه المعنية ، لتحقيق السيطرة الأمنية الشامله وتنفيذ الأحكام القضائيه لما يمثله ذلك من ترسيخ للقانون وهيبته. كما إستعرض الوزير الإجراءات والخطط التى وضتعها الوزارة فى ظل الدعوات غير المسئولة للحشد للقيام بأعمال شغب وعنف. وتابع الوزير الحاله المروريه التى تشهدها البلاد بإعتبارها إحدى المشكلات التى توليها الوزاره إهتماماً خاصاً لما تمثله من مساس مباشر بحياة المواطنين اليوميه ،حيث أكد على أهمية تطوير الخطط المروريه وتفعيلها والتغلب على المشكلات الطارئه التى تستجد ،كما أكد الوزير على أهمية الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقوم كافة القطاعات الخدميه بالوزاره بتقديمها للمواطنين مع إتخاذ كافة الإجراءات اللازمه لتسهيل وتيسير تلك الخدمات بما يضمن حصول المواطن على الخدمه فى سهوله ويسر. وشدد وزير الداخلية على ضرورة الإعداد الجيد والتدريب المستمر لكافة رجال الشرطة كأحد أهم ركائز العمل الأمنى والإلتزام بالخطط التدريبيه الحديثه التى تستند إلى مقومات العلم الحديث وتهدف إلى رفع كفاءة رجل الأمن بما يتوائم مع حركة التغيير التى يمر بها المجتمع وما يصحبها من مستجدات وتحديات أمنيه. وأكد الوزير على أهمية المتابعه المستمره من جانب القيادات للتأكد من حسن تطبيق الخطط الأمنيه الموضوعه والتعرف على كافة المعوقات والمشاكل ضماناً لحسن معالجتها والتغلب عليها ، والتواصل المستمر مع القوات وتنمية الإحساس لديهم بالمسئولية تجاه رسالة الأمن. وفى نهاية الإجتماع أكد الوزير على حسن معاملة الجمهور ودعم العلاقه بين رجل الشرطه والمواطن ، وتنفيذ القانون وإعماله على الكافه دون تفرقه أو تمييز بإعتبار ذلك من ركائز العمل الأمنى. كما وجه الوزير بتدعيم أوجه الرعاية المختلفه لكافة أبناء جهاز الأمن مع الوقوف على إحتياجاتهم النفسية والإجتماعية مع أهمية قيام القيادات بمراعاة مرؤوسيهم لما يمثله ذلك من أهميه بالغة فى تفعيل الأداء الأمنى .