أعلن مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تحرير المواطنة الفرنسية إيزابيل بريم التي خطفت في اليمن منذ شهر فبرايرالماضي وقال إنها ستعود إلى بلادها في غضون ساعات. ولم يكشف مكتب الرئيس الفرنسي في البيان الذي أصدره عن تفاصيل عملية تحرير إيزابيل بريم إلا أنه تضمن شكرا للأطراف التي ساهمت في تحقيق ذلك وخص بالذكر السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان. وقال مكتب الرئيس الفرنسي في بيان في وقت مبكر اليوم الجمعة إن إمرأة فرنسية كانت خطفت في اليمن في فبراير أطلق سراحها وأنها ستعود إلي فرنسا خلال الساعات القادمة. وقال البيان "مواطنتنا ايزابيل بريم جرى تحريرها الليلة." وأضاف البيان قائلا "يود رئيس الجمهورية فرانسوا هولاند أن يشكر كل أولئك الذين ساعدوا في الوصول إلي هذه النتيجة وبصفة خاصة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان". ولم يقدم البيان اي تفاصيل بشان كيفية تحريرها. وقال مسؤول بمكتب هولاند إن من المتوقع ان تعود بريم إلي باريس قبل ظهر اليوم الجمعة. وكانت بريم ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي قد خطفهما مسلحون في صنعاء في 24 فبراير بينما كانتا في طريقهما إلي العمل. وقالت مصادر قبلية يمنية في مارس إن بريم سيطلق سراحها لكن مكاوي فقط افرح عنها في ذلك الوقت. وفي الأعوام القليلة الماضية احتجز رجال قبائل يمنيون أجانب رهائن للضغط على الحكومة لتزويدهم بخدمات أو الإفراج عن أقارب لهم مسجونين. ويوجد في اليمن أيضا أحد أكثر أفرع القاعدة نشاطا والذي ذكرت تقارير أن الخاطفين القبليين كثيرا ما باعوا إليه رهائنهم. وفي يونيو تحققت فرنسا من صحة تسجيل مصور ظهرت فيه بريم التي تعمل استشارية للصندوق الاجتماعي للتنمية في اليمن وهي مرتدية ملابس سوداء وجاثية على الرمال وقد استبد بها الضيق. ووجهت نداءها باللغة الانجليزية إلي الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي. وقالت بريم في التسجيل المصور "من فضلكما أعيداني إلي فرنسا سريعا لأنني متعبة للغاية... حاولت قتل نفسي عدة مرات لأنني اعرف أنكما لن تتعاونا وأنا أتفهم ذلك تماما." وظهر التسجيل في موقع يوتيوب في الرابع من مايو.