محمد شوقى الاسلامبولى الوفد – متابعات: الأثنين , 29 أغسطس 2011 16:29 أعرب محمد أحمد شوقي الإسلامبولي الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي قاتل السادات والقيادي بالجماعة الإسلامية عن سعادته البالغة لعودته لأرض الوطن رغم صدور حكم ضده بالإعدام، مؤكدا على براءته من جميع الاتهامات التي صدرت ضده في قضية "العائدون من أفغانستان" و"العائدون من ألبانيا، مضيفا أنه لولا ثورة 25 يناير وسقوط الطاغية مبارك لما عاد إلى أرض الوطن . ونفى الاسلامبولي - بحسب جريدة الشروق - أي اتهامات وجهت إليه والتي أدت إلى صدور أحكام بالإعدام ضده معربا عن ثقته الكبيرة في القضاء العسكري بعد إعادة فتح القضية من جديد. كان الاسلامبولى قد عاد أمس إلى الأراضي المصرية بصحبة أنجاله، والمحكوم عليه بالإعدام غيابيا في قضية "العائدون من أفغانستان"؛ قادما من طهران عبر دبي، بعد مرور ثمانية أعوام من الإقامة الجبرية في إيران بعد مغادرته أفغانستان في أثناء الغزو الأمريكي لها.